أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
سماء السعودية والعالم القديم بلا بدر هذا الشهر ورصد قمر سمك الحفش
فرنسا وألمانيا ومصر وتركيا والاتحاد الأوروبي.. 5 اتصالات من فيصل بن فرحان لبحث تطورات الأوضاع في غزة
هيديو كوجيما يكشف الأسرار الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
ابتكارات رائدة في قطاع الطرق تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية
30 يومًا تفصلنا عن الخسوف الكلي للقمر
الأفواج الأمنية تقبض على 6 مخالفين لتهريبهم 63 كيلو قات
إحباط تهريب 100,800 قرص إمفيتامين في جازان
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تفاصيل حادث اغتيال والده الملك فيصل رحمه الله في 25 مارس عام 1975، وكيف كان رد فعل والدته عندما أخبرها بالوفاة.
وخلال الحلقة السادسة من برنامج الصندوق الأسود الذي تبثه صحيفة القبس الكويتية إنه كان يخطط للذهاب إلى جدة في السابعة صباحاً وحين أيقظوه للسفر قال لهم إنه أجل السفر، ثم في العاشرة صباحًا طرق أحدهم بابه مرة أخرى في قصر المعذر بالرياض ليخبره بأن هناك “ربكة” بين أفراد الحرس الملكي في قصر الحكم، فتوجه على الفور إلى بوابة القصر حيث فوجئ بإغلاق البوابة، وبدوا كأنهم يتجهزون لمهمة غير اعتيادية، ولما سأل الضابط أخبره بأنهم تلقوا أوامر بأن يستعدوا وأنه لا يعرف السبب.
وأضاف أنه في هذه الأثناء حضر الأمير بندر بن خالد والأمير عبدالله بن خالد، وقالا إنهما حضرا للقصر لمَّا سمعا بحدوث إطلاق نار، فتوجهوا جميعًا إلى مستشفى الشميسي، وفي الطريق شاهدوا تجمع حشود من المواطنين حول المستشفى وفي الطريق المؤدية إليه.
وتابع أنه لما حضر إلى المستشفى لاحظ تواجد عدد كبير من قوات الأمن، فهرع إلى داخل المستشفى، واستوقفه الملك فهد -رحمه الله-، فسأله الأمير: “إيش فيه؟”، فأخذ بيده إلى صالة متواجد بها الملك خالد -رحمه الله- والأمير مساعد بن عبدالرحمن والأمير سلطان بن عبدالعزيز، ثم توجه إلى غرفة العمليات حيث أخبره الطبيب الخاص بالملك فيصل أن والده تُوفي، فأقبل عليه وقبّل جبهته، ثم اتجه نحو الملك خالد وبايعه.
وحول رد فعل والدته عندما علمت بنبأ الوفاة، قال الأمير تركي إنه عاد من المستشفى إلى القصر، وعندما رأته أمه سألته “أبوك صار له شيء؟”، فأخبرها أنه تعرض لإطلاق نار، فسألته “مات؟” فأشار إليها بالإيجاب، لتتجه معه للمستشفى، حيث ودعت الملك فيصل في غرفته بالمستشفى، ثم عادت إلى القصر.