بدء أعمال السجل العقاري في 15 حيًا بالمنطقة الشرقية وحائل
انخفاض معدل البطالة بين السعوديات إلى 13%
حملة لتعزيز الوعي بأهمية الاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية
بيع 3 صقور بـ111 ألف ريال في خامس ليالي المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
حددت شركة المياه الوطنية، اليوم السبت، أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع قيمة فاتورة المياه الشهرية التي يلاحظها بعض العملاء في الاستهلاك.
وأضافت المياه الوطنية، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأن نتائج تحليل تسويات الفواتير المرتفعة للعملاء خلال 3 سنوات، أظهرت أن سبب ارتفاع الاستهلاك هو أحد ثلاثة أمور: 82% بسبب التسربات الداخلية من (العوامة، رقبة الخزان، كرسي المرحاض)، و16% عدم تحديث بيانات العقار واستحقاق طلب تقسيم الوحدات، و2% بسبب قراءات تقديرية لعدادات ميكانيكية قديمة يجري استبدالها.
وأشارت الشركة إلى أنها أنهت تنفيذ مبادرة “رشد” للقطاع السكني للكشف عن التسربات الداخلية، وتركيب الأدوات المرشدة لـ1000 منزل لعملاء فواتيرهم مرتفعة.
وكانت أبرز النتائج أن 93% من حالات الارتفاع المفاجئ للفواتير سببها التسربات الداخلية، التي تكمن في (عوامة الخزان الأرضي بنسبة 79%)، و(رقبة الخزان الأرضي بنسبة 70%)، و(كراسي المرحاض بنسبة 65%).
وأبانت المياه الوطنية أن أغلب العملاء الذين تمت زيارتهم والكشف على منازلهم لديهم أكثر من نوع تسرب، فيما عملت معالجة التسربات على تحقيق نسبة وفر بـ46%، وتخفيض تكلفة الفواتير بنسبة 60%.
وذكرت الشركة أنها تعمل حاليًّا مع الجهات ذات العلاقة لإصدار مواصفات خاصة لخزانات المياه الأرضية والعوامة، تمنح تحكمًا أدق بالمياه، كما تمنع التسربات؛ وذلك من أجل حفظ حقوق الجميع، وتوفير حلول فعالة.
وأشارت المياه الوطنية إلى توسيع دائرة الربط بخدمة الإشعارات التنبيهية من العدادات الذكية عن ارتفاع الاستهلاك وتجاوزه الحد الطبيعي، وذلك عبر رسائل SMS ودون رسوم؛ لضمان الشفافية؛ إذ بلغ عدد المرتبطين بالخدمة حتى الآن أكثر من 750 ألف عميل، مفيدةً بأن أبرز مسارات التفاعل لخفض الاستهلاك تمثلت في تركيب أدوات ترشيد استهلاكية، ومعالجة التسربات، وتعديل نمط الاستهلاك اليومي في المنزل.
ودعت العملاء المستفيدين إلى تحديث البيانات، وطلب تقسيم الوحدات، ومتابعة الاستهلاك، مع أهمية فحص التسربات الداخلية ومعالجتها، وتركيب أدوات ترشيد الاستهلاك، ومراعاة سلوكيات الاستخدام.