المجلس الاستشاري لخدمات التوحد يُطلق دليل أهالي ذوي اضطراب طيف التوحد في السعودية
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
المياه تدعو للاستفادة من تسوية أوضاع التعديات قبل 18 أغسطس
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 320 كيلو قات في جازان
ترامب يرغب في استقالة رئيس الاتحادي
بدء عملية فصل التوأم السيامي السعودي يارا ولارا
عشرات القتلى والجرحى في حريق مركز تجاري شرق العراق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان جينيفر خيرلينغز سيمونز
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم على الشرقية والرياض
تنويه هام من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار والأهلية
كشفت استشارية النساء والتوليد والعقم الدكتورة أمجاد محمد، أن التوأم المتشابه في الشكل يتميّز بنفس الجنس بمعنى (ذكر/ ذكر) و(أنثى/ أنثى)، فيما يكون المختلف إذا ولد الطفلين توأم من جنسين مختلفين أي (ذكر وأنثى)؛ إذ إن ملامح أشكالهما تكون مختلفة إلى حد كبير إلا أنهما يتفقان في العمر والصفات المشتركة.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: إن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمال الحمل بتوأم ومنها:
– تقدم سن الأم، فلدى النساء في الثلاثينيات والأربعينات مستويات أعلى من هرمون الأستروجين مقارنة بالنساء الأصغر سنًّا، مما يعني أن المبيضين يتم تحفيزهن لإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل مرة.
– عدد مرّات الحمل السابقة، فكلما زاد عدد الحمل لدى المرأة، ارتفعت احتمالات الحصول على توائم.
– الوراثة، فالمرأة أكثر احتمالًا كي تلد توأمًا إذا كانت هي إحدى التوائم، أو كان لديها أخوان توأمان.
– تقنيات مساعدة على الإنجاب، إذ تعتمد العديد من الإجراءات على تحفيز المبايض بعقاقير خصوبة لإنتاج البويضات، وفي كثير من الأحيان يتم إطلاق عدة بيضات لكل إباضة.
وبينت أن الأكل الصحي يمثل أهمية مضاعفة لأي امرأة حامل، ولكن في حال التوأم ستحتاج السيدة إلى المزيد من العناصر الغذائية، ويعد الحديد والبروتين مهمين بشكل خاص للنساء اللواتي يحملن توأمًا؛ إذ لابد من تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهن، والحبوب المُدعمة بالحديد مع الحليب، والفاصوليا، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والفواكه، والخضار، والعصائر الطازجة.
وشددت على ضرورة المتابعة الدورية وخصوصًا مع حمل التوأم لأنه تزداد في هذا الحمل احتمالية حدوث المضاعفات- لا سمح الله- والتي يلزم التعامل الطبي الصحيح معها، والسيطرة عليها في أسرع وقت، ومنها الولادة المبكرة، سكري الحمل، الولادة القيصرية، ارتفاع ضغط الدم، متلازمة نقل الدم من طفل إلى الآخر؛ إذ إنه في حالة التوائم المتماثلة، يمكن أن تؤدي مشاركة أحد الأوعية الدموية في المشيمة المشتركة إلى تلقي أحد الجنينين لكمية أكثر مما ينبغي من الدم بينما يتلقى الثاني أقل مما ينبغي، وهذا يشكل خطورة للجنينين قد تؤدي إلى مضاعفات قلبية وإلى الحاجة لإجراء عمليات للأجنة بينما لا تزال السيدة حاملًا.
وأوضحت دراسة جديدة أن التوائم الذين يدرسون في فصل واحد ستكون نتائجهم من الناحية الأكاديمية تمامًا مثل التوائم الذين يجري الفصل بينهم مما يساعد في حسم مشكلة تواجه الكثير من الآباء الذين لديهم توائم.
وخلصت الدراسة التي أجرتها خبيرة علم النفس البيولوجي تينكا بولدرمان وزملاؤها من جامعة أمستردام إلى ضرورة عدم وجود توصية شاملة لكل الحالات.
وقالت بولدرمان: ”يجب أن يستند وضع التوائم داخل فصل دراسي واحد إلى احتياجات كل أسرة على حدة بالتشاور مع المدرسين والأبوين والأبناء أنفسهم”.