غير معدٍ ويبدو أكثر وضوحًا في البشرة الداكنة

لهذا السبب يحدث البهاق.. تعرّف على المرض والعلاج

الخميس ٩ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٨:٢٩ مساءً
لهذا السبب يحدث البهاق.. تعرّف على المرض والعلاج
المواطن- محمد داوود- جدة

من الأمراض الجلدية التي قد يتعرض لها الفرد هو مرض ” البهاق” أو ما يُعرف بالبرص، والذي يحدث نتيجة موت أو توقف عمل الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين؛ إذ تشمل أعراضه وعلاماته فقدان لون الجلد وظهور بقع بيضاء في مختلف مناطق الجسم.

أعراض مرض البهاق

وتوضح استشارية الجلدية الدكتورة سمر عبدالواحد، إن البهاق عبارة عن مرض جلدي يحدث بسبب فقدان لون الجلد الطبيعي وظهور بقع بيضاء اللون يمكن أن تؤثر في الجلد أو في أي جزء من الجسم، وقد يؤثر أيضًا في الشعر وداخل الفم، كما تختلف الحالة من شخص لآخر، حيث لا يمكن التنبؤ بمعدل تأثر الجلد وفقدان اللون به، ولا يعد المرض معديًا، حيث يؤثر في جميع أنواع البشرة، لكن قد يكون أكثر وضوحًا في ذوي البشرة الداكنة.

وصرحت لـ” المواطن” أنه في جسم الإنسان يتم تحديد لون الشعر والجلد عن طريق مادة الميلانين، ويحدث البهاق عندما تموت الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن العمل، وقد يرجع ذلك إلى مشكلة في الجهاز المناعي، لكن السبب لا يزال غير واضح، وتمثل عوامل الخطورة في اضطراب في الجهاز المناعي، التاريخ العائلي، مرض المناعة الذاتية، (مرض الغدة الدرقية أو داء الثعلبة).

 علاج المرض

وأشارت الدكتورة سمر عبدالواحد إلى أنه يوجد العديد من الخيارات للعلاج وقد يستغرق البعض فترة طويلة، فالهدف من معظم العلاجات هو استعادة لون الجلد المفقود، والذي يشمل على أدوية موضعية على الجلد للمناطق الصغيرة، كما أن بعض هذه الأدوية لا ينبغي أن تستخدم على الوجه بسبب الآثار الجانبية المحتملة.

ومن طرق العلاج أيضا العلاج بالضوء وذلك لاستعادة فقدان اللون على الجلد بحيث يعمل بشكل أفضل على الوجه وقد يكون أقل فعالية على اليدين والقدمين، أما العلاج الضوئي (بوفا) ودواء السورالين لاستعادة لون البشرة فيمكن أن يطبق على الجلد أو يؤخذ حبوب عن طريق الفم، أما العمليات الجراحية فتكون فقط للبالغين المصابين بالبهاق بحيث لا يتغير الوضع لمدة 6 أشهر على الأقل.

نصائح مهمة للمرضى

وتنصح الدكتورة عبدالواحد المرضى بضرورة حماية البشرة من الشمس وذلك بارتداء الملابس الواقية واستخدام واقي الشمس، والحد من الإجهاد والتوتر والعمل على الاستقرار النفسي، بالإضافة إلى تجنب استعمال الكريمات والخلطات غير المرخصة طبيًا، والابتعاد عن اختبار العلاج اعتمادًا على تجارب الغير.