مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
يسعى المنتخبان “الإماراتي”، و”العراقي” إلى توديع نهائيات كأس أمم آسيا 2015 المقامة حالياً في “أستراليا”، بنتيجة إيجابية يبنيان عليها للمستقبل، وذلك عندما يلتقيان غداً في نيوكاسل على المركز الثالث.
وبإمكان شبان المنتخب “الإماراتي” بقيادة المدرب المميز “مهدي علي” التطلع إلى مستقبل واعد قد يحمل في خفاياه مشاركة ثانية “للأبيض” في كأس العالم، وهو الهدف الذي يسعى إليه أيضاً “العراقيون” الطامحون لمشاركة عالمية ثانية بعد 1986.
ورجال علي الذي خسروا مباراة” أستراليا” أول ربع ساعة هم في مرحلة التعلم؛ لأن الغالبية العظمى من التشكيلة لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر واللاعب الأكبر لا يتجاوز الثلاثين وهو الحارس القائد ماجد ناصر، ما يجعل المستقبل واعداً جداً خصوصاً في ظل وجود هذا المدرب المميز الذي كسب شعبية في أستراليا بسبب الكاريزما التي يتمتع بها.
وسيكبر الحلم “الإماراتي” بوجود العناصر المميزة مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وستكون نهائيات مونديال روسيا 2018 الهدف المقبل، على أمل تكرار سيناريو 1990 والسير على خطى عدنان الطلياني وفهد خميس ورفاقهما.
وفي الجهة المقابلة، يسعى المنتخب “العراقي” إلى توديع مدربه “راضي شنيشل” بأفضل طريقة قبل عودته إلى فريقه قطر “القطري”.
شنيشل الذي كان راضياً تماماً عما حققه مع أسود الرافدين في النهائيات “الأسترالية” لأن مسؤولي المنتخب لم يفكروا قبل انطلاق البطولة بإمكانية الوصول إلى هنا والمنافسة على اللقب القارّي، بل كانوا يتمنون في هذه الفترة الانتقالية أن يقدم منتخب أسود الرافدين أداء جيداً بعد أن طوى أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له وكانت في “خليجي 22″ بـ”السعودية” حين ودَّع من الدور الأول؛ ما تسبب بإقالة حكيم شاكر.
إلا أن المنتخب “العراقي” كسب ثقة جماهيره عكس الحال قبل البطولة بعد خروجه من كأس الخليج خالي الوفاض وتغيير الإدارة الفنية للمنتخب، ما قلص الآمال نحو تحقيق شيء في البطولة الآسيوية، لكن رفاق يونس محمود قدموا أداء قوياً ووصلوا لنصف النهائي، وسيسعى المنتخب العراقي في مباراة غد إلى تحقيق ثأره من نظيره المنتخب “الإماراتي” الذي خرج فائزاً من المواجهتين الأخيرتين في نهائي كأس الخليج 21.