المرور: احذروا المراوغة بين المركبات
التأمينات: اكتمال صرف معاشات سبتمبر بقيمة 12 مليار ريال
مدني الرياض يخمد حريقًا في حشائش وأعشاب
الكارتلات تصعد الصراع في المكسيك.. مخدرات ومسيرات وعصابات
7 أطعمة تعزز نمو الأطفال بصحة وأمان
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
أجواء الخريف.. ضباب وأمطار تعكس جمال الطبيعة في عسير
“اتحاد الهجن” ينشر قائمة المواد المحظورة قبل انطلاق مهرجان ولي العهد
جامعة الأمير مقرن تعلن بدء التسجيل في برامج الدبلومات المهنية
سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب في نيجيريا
لا تزال أزمة سفينة صافر المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، وتشكّل قنبلة موقوتة بسبب توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، تؤرق المجتمع الدولي والحكومة اليمنية على السواء.
ويطرح مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، تلك الأزمة المتمادية منذ سنوات على طاولة البحث، بينما تطالبه الحكومة اليمنية باتخاذ قرارات حازمة إزاء استمرار تلاعب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ومراوغتها دون اتخاذ معالجات حقيقية تنهي مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر والتهديد البيئي الكارثي الذي تمثله على اليمن والإقليم والعالم أجمع، بحسب “العربية”.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني اعتبر في بيان مساء مس أن موافقة ميليشيا الحوثي الإيرانية على معاينة وتقييم فريق فني تابع للأمم المتحدة لناقلة النفط صافر مراوغة سياسية جديدة تستبق جلسة مجلس الأمن المقررة الأربعاء. وأضاف أن الموافقة الحوثية تقتصر على معاينة وتقييم خزان النفط صافر وليس قطره أو تفريغ حمولته من النفط الخام.
كما كرر تحذيره من أن تسرب النفط من صافر سيقود لكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية، وانقراض أنواع بحرية نادرة لا توجد سوى في البحر الأحمر، فضلا عن تضرر الشعب المرجانية في البحر الأحمر التي باتت -بحسب خبراء- الأمل الوحيد في وجه احتمال انقراضها في باقي البحار والمحيطات نتيجة التغير المناخي، بحسب تعبيره.
وكان مجلس الوزراء اليمني شدد في وقت سابق الثلاثاء، على أولوية تفريغ خزان صافر النفطي فوراً وتفادي اكبر كارثة بيئية بالعالم وعدم القبول بالدخول في أي نقاشات تفصيلية قبل تحقيق ذلك.. معرباً عن تطلعه في خروج مجلس الأمن في جلسته المرتقبة غداً الأربعاء بقرارات حازمة لوضع حل لهذه الكارثة. وأضاف أن “استباق ميليشيا الحوثي لجلسة مجلس الأمن بإعلان السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان لتقييم وضعه وصيانته فقط، مراوغة جديدة للتخفيف والتخلص من الضغط الدولي.