اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أكدت نتائج الدراسة التي أجراها علماء بريطانيون وألمان بأن المستوى الطبيعي للحديد في الدم قد يكون عاملًا رئيسًا في إبطاء الشيخوخة وإطالة العمر.
ودرس علماء البيولوجيا من جامعة إدنبرة بالتعاون مع علماء بيولوجيا الشيخوخة في معهد ماكس بلانك بألمانيا، بمساعدة الطرق الوراثية، ثلاثة عوامل مرتبطة ببيولوجيا الشيخوخة: إجمالي طول العمر سنوات العمر من دون أمراض وظاهرة طول العمر.
وأوضح العلماء أن بيولوجيا الشيخوخة، هي سرعة تراكم التغيرات التي لا رجعة فيها في الجسم، المؤدية إلى الإصابة بأمراض مميتة مثل: أمراض القلب والخرف أو السرطان.
واتضح للباحثين من تحليل البيانات الإحصائية الموجزة لطول عمر هؤلاء الأشخاص ووالديهم، وتحديد الاختلافات الجينية المتعلقة بطول العمر، وسنوات العمر من دون أمراض، وطول العمر، أن مجموعة الجينات المسؤولة عن المستوى الطبيعي للحديد في الدم كانت موجودة في المجموعات الثلاث، واستنادًا إلى هذا استنتجوا أن الجينات المساهمة في استقلاب الحديد في الدم، هي المسؤولة عن طول الحياة الصحية.
وبعرض التقرير على استشارية التغذية الدكتورة فائزة البيشي قالت لـ”المواطن”، يعتبر عنصر الحديد مهمًا جدًا للجسم، إذ يدخل في العديد من العمليات الحيوية، فهو ضروري لكريات الدم الحمراء ونقل الأوكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة، موضحة أن الجسم يحتاج إلى كميات كبيرة من الحديد خلال فترة الحمل، وكذلك خلال 2 – 3 أشهر بعد الولادة، لتعويض احتياطي الحديد في جسم المرأة بعد الولادة.
وحول تأثيرات نقص الحديد تقول الدكتورة البيشي، يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم الذي تشمل أعراضه الشحوب، التعب، ضيق التنفس وتسارع ضربات القلب، ويعتبر سوء التغذية من أكثر الأسباب المؤدية لحدوث نقص الحديد.
وأكدت الدكتورة البيشي، أن عنصر الحديد يتواجد في اللحوم مثل الكبد، والكلى، وصفار البيض، والسبانخ، والبقدونس، والخس والمشمش، والتفاح، والتين، والخوخ، والفاكهة المجففة، والطماطم، والكرفس، والخرشوف، ودقيق الذرة، وطحين البطاطا، والبنجر، والجزر، والقرنبيط، والعدس، والفول، والفاصوليا البيضاء والحمراء، ومكسرات الصنوبر، والجوز، والكاجو، والبندق، كما يتواجد في المحار وبعض المأكولات البحرية مثل بلح البحر، والروبيان، والتونة.