كورونا وفقد الأحبة

الأحد ١٩ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٨:٣٠ مساءً
كورونا وفقد الأحبة
بقلم : د. سلطان بن خالد بن مغيدن المورقي

ليس هناك أشد إيلامًا على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة صديق عزيز عليك، ولكن لا يسعنا سوى أن نرضى بقضاء الله وقدره؛ فالموت علينا حق لا مفر منه، و{كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الأخ العزيز عبدالعزيز بن حمد الضاوي، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته.

لقد كان الفقيد رجلًا دمث الأخلاق، وفيًّا، صادق الوعد، نقي السريرة، حسن المعشر، صادق النية، صريح اللسان، ولهذا نال حب كل من عرفه، وترك احترامًا في قلوب كل من قابلهم.

عندما نتلقى خبر رحيل شخص عزيز علينا، تسترجع الذاكرة كل المواقف التي مررنا بها مع الشخص الراحل، وهذا ما حدث عندما فجعنا برحيل الضاوي، فقد تذكرت الكثير من المواقف.

لقد كان آخر تواصل مع الراحل- عليه رحمة الله- خلال الأيام القليلة الماضية، وكعادته الجميلة يبدأ بالسؤال عن أحوالنا ويطمئن على الجميع، وخصوصًا الوالد والأخ منيف (أبو خالد) والعم عبدالله (صديقه وزميل الدراسة).

خالص عزاؤنا بهذا المصاب الأليم لذويه، وعلى رأسهم الأخ ناصر بن حمد الضاوي، والأخ مساعد بن حمد الضاوي، والأخ خالد بن حمد الضاوي، والأخ ضاوي بن حمد الضاوي، والأخ فهد بن حمد الضاوي والأخ سعود بن حمد الضاوي، وابنة أحمد بن عبدالعزيز الضاوي وجميع أبناء وبنات وأسرة الضاوي كافة، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وينعم على أهله جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء.. وإنا لله وإنا إليه راجعون!

 

@SKAlmorqi

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني