وكالة استقصائية تكشف تسجيلات صوتية فاضحة لـ جو بايدن 

كشفت وكالة One America News Network OAN الاستقصائية سلسلة من أشرطة مسجلة للمرشح الرئاسي جو بايدن تفضح التسجيلات الهاتفية الفاضحة بينه وبين رئيس أوكرانيا السابق بترو بوروشينكو.

OAN Investigates: Biden Bribe Tapes Series.

قد يهمّك أيضاً

روسيا تنسحب من جزيرة الثعبان الإستراتيجية بالبحر الأسود

الفضائح تلاحق نائب الرئيس الأمريكي.. امرأة ثانية تدخل على الخط

Phone recordings of Joe Biden/Ukraine's Poroshenko expose a story legacy media is desperate to ignore.

Exclusive to https://t.co/RjcmEB6H7o subscribers + cable viewers.

Part 2 first aired: 7/18/20@OANN Investigates every Sat/Sun. pic.twitter.com/ZAdX9Upkng

— Chanel Rion OAN (@ChanelRion) July 22, 2020

قصة التسجيلات الهاتفية:

وتظهر هذه المواد على السطح قبل فترة قصيرة من الانتخابات الأمريكية؛ وهي عبارة عن 10 تسجيلات لما يبدو أنه مكالمات هاتفية رسمية لبايدن في 2016 مع بترو بوروشينكو، رئيس أوكرانيا آنذاك. 

وتوثق التسجيلات أن بايدن ربط ضمانات القروض لأوكرانيا بطرد المدعي العام للبلاد.

ويأتي في التسجيلات مناقشة بايدن تبادل مليار دولار لدعم أوكرانيا بمجرد تغيير المدعي العام، فيكتور شوكين، الذي فتح تحقيقًا ضد فساد القائمين على شركة الغاز الأوكرانية بوريسما. 

ما أهمية شركة بوريسما الأوكرانية؟

بالنسبة لبايدن فإن الشركة تمثل أهمية قصوى؛ إذ إن ابنه هانتر بايدن عضو مجلس إدارتها، وعلى ذلك طالب بطرد المدعى العام مقابل تقديم الدعم الكامل للدولة من أجل حماية ابنه.

وقالت حملة بايدن إن التسجيلات جزء من محاولة لتلفيق نظريات المؤامرة لتشويهه، أما بوروشينكو رئيس الحكومة الموالية للغرب في مواجهة الغزو الروسي وحملة زعزعة الاستقرار، فقد ادعى أن التسجيلات مفبركة.

مخاوف من التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية: 

وتشير هذه التسجيلات إلى تأثير التدخلات الأجنبية للتأثير على الناخبين الأمريكيين في الفترة التي تسبق انتخابات 2020

وحذر مسؤولو المخابرات الأمريكية من أن روسيا قد تعيد محاولاتها في عام 2016 للتأثير على السباق إلى البيت الأبيض في عام 2020 من خلال أوكرانيا.

ففي يناير من هذا العام،  قالت شركة الغاز الأوكرانية التي كان مجلس إدارتها يضم أحد أبناء بايدن، إنه تم اختراقها من قبل جواسيس روس، مما أثار مخاوف من أن الكرملين ينوي الإفراج عن تسجيلات تهدف للتأثير على الناخبين الأمريكيين في الأشهر المقبلة.

ووصف مايكل كاربنتر، مستشار السياسة الخارجية لبايدن ومسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع، التسجيلات بأنها عملية تضليل من جهاز المخابرات السوفياتي بالتعاون مع القوات الموالية لروسيا في أوكرانيا، هدفها الرئيسي هو إحداث ضجة خادعة في الانتخابات الأمريكية.

زيلنسكي يدعو للتحقيق في المكالمات المسربة:

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التحقيق في التسجيلات الصوتية المسربة بين جو بايدن والرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو، حيث ذكر في مؤتمر صحفي في كييف أن المحادثات بين الزعيمين قد يُنظر إليها على أنها خيانة مفرطة.