الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
نفذت وزارة الداخلية، اليوم حُكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمنطقة الجوف، “سعودي الجنسية”، عقب إطلاقه النار على مواطن من سلاح رشاش؛ مما أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما.
وأصدرت الوزارة بياناً حول تنفيذ الحكم، وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى …) الآية، وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
وأضاف البيان: أقدم محمد بن عودة بن ناجي العنزي (سعودي الجنسية)، على قتل ساير بن عشوي بن نزال العنزي، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش؛ مما أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما.
وتابع البيان: وبفضل من الله تمكنت سلطاتُ الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ ورُشد القاصرين من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص، وصُدّق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم أُلحق بصك الحكم ثبوتُ بلوغ ورشد القاصرين من الورثة ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني المذكور، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وأردف البيان: وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني محمد بن عودة بن ناجي العنزي (سعودي الجنسية) اليوم الأربعاء بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.