بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن التعامل مع الإعلام حساس والتعاطي مع الرأي العام أشد حساسية، وتكون له تأثيرات مباشرة قد لا يمكن تداركها أو إصلاح أضرارها خاصة في المجالات المرتبطة بقرارات الاستثمار وشراء وبيع العقارات والأسهم.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مطلوب مستشار إعلامي لمعاليه!”، أن التأكيد على وجود رؤية واضحة وبعيدة المدى لا تزعزعها تصريحات عابرة سرعان ما يتم التراجع عنها يحمي خطط وبرامج جذب الاستثمارات الخارجية من الاهتزاز، ويعزز الثقة في الاستثمارات الداخلية!.. مؤكدا أن “الصمت أحياناً لا يقدر بثمن عندما يكون الكلام مكلفاً!”.. وإلى نص المقال:
بعض المسؤولين الذين يشغلون مناصب حساسة ومؤثرة في حياة المجتمع وحركة الاقتصاد يجب أن يستعينوا بمستشارين إعلاميين مؤهلين قبل أن يدلوا بأي تصريحات أو أحاديث لوسائل الإعلام، لتجنب أي تأثيرات سلبية على القرارات التي يتخذها الناس في حياتهم أو الإضرار بمصالح المستثمرين في الأسواق المالية والأنشطة التجارية نتيجة زلة لسان أو سوء تقدير عبارة، وفي مؤسسات عديدة يكون التعاطي مع الإعلام محصوراً بمتحدث إعلامي متخصص أو تحت إرشاده !
فالتعامل مع الإعلام حساس والتعاطي مع الرأي العام أشد حساسية، وتكون له تأثيرات مباشرة قد لا يمكن تداركها أو إصلاح أضرارها خاصة في المجالات المرتبطة بقرارات الاستثمار وشراء وبيع العقارات والأسهم، كما أن التأكيد على وجود رؤية واضحة وبعيدة المدى لا تزعزعها تصريحات عابرة سرعان ما يتم التراجع عنها يحمي خطط وبرامج جذب الاستثمارات الخارجية من الاهتزاز، ويعزز الثقة في الاستثمارات الداخلية !
صحيح أن هناك مسؤولين وهبوا القدرة على التعامل مع وسائل الإعلام ومخاطبة الرأي العام، ويلمون تماماً بمسؤولياتهم وتستوعب ذاكرتهم كل ما يتعلق بسياسات وقرارات إداراتهم، لكن هذه الموهبة لا تأتي مع المنصب حكماً، وبالتالي لا يتوقع كل من تولى منصباً هاماً في قطاع عام أو خاص أنه قادر على التعامل باحترافية وكفاءة مع المسائل الإعلامية والتواصل مع الجمهور !
باختصار.. الصمت أحياناً لا يقدر بثمن عندما يكون الكلام مكلفاً !