مساند: لا يمكن إصدار تأشيرة العمالة المنزلية لمخالفي المرور إنفاذ : 18 مزادًا لبيع 113 عقارًا في 6 مناطق 3 تنبيهات من الأرصاد لأهالي مكة وجازان والباحة سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات الأخرى بسبب الحالة المطرية.. إغلاق نفقين بالدمام احترازياً الحالة المطرية تتواصل على الرياض لليوم الثاني فض اعتصام جامعة كولومبيا بالقوة ورئيسة الجامعة تطالب ببقاء الشرطة نزاهة : التحقيق مع 268 مشتبهًا به وإيقاف 166 مواطناً ومقيماً تراجع سعر الذهب في السعودية اليوم 675 مليون دولار حجم استثمارات نيوم بالخارج
فقد فقراء مصر الدكتور محمد المشالي المعروف باسم طبيب الغلابة الذي قضى عمره يعالج الفقراء والمحتاجين دون مقابل مالي، بل ويتولى توفير الدواء لمن لا يقدر منهم.
هو طبيب مصري له عيادة قديمة في مدينة طنطا في دلتا مصر، ورغم قِدم العيادة وتهالكها كانت دائمًا مزدحمة بالمرضى الذين يقطعون المسافات لأجل الحصول على الرعاية الطبية زهيدة التكلفة في عيادة هذا الطبيب الإنسان الذي رفض أن يرفع ثمن الكشف على المرضى حيث ظل سنوات عند 5 جنيهات أي أقل من ريال ونصف، ورفض كل العروض التي عرضت عليه لتجهيز العيادة أو تطويرها، وكان يطلب ممن يعرض عليه المساعدة أن يساعد الفقراء من المرضى بدلًا من الإنفاق على الأثاث والمعدات.
وتداول المغردون مقطع فيديو للدكتور محمد المشالي وهو يحكي سر اهتمامه بالفقراء، مشيرًا إلى أن والده أوصاه وهو على فراش الموت أن يراعي الفقراء ويهتم بهم، مؤكدًا أن ذلك من صميم التكافل الاجتماعي الذي يدعو له الإسلام.
وبكى طبيب الغلابة حين تذكر واقعة تعيينه في إحدى الوحدات الصحية بمنطقة فقيرة، قائلًا: جاءني طفل صغير مريض بالسكر وهو يبكي من الألم، ويقول لوالدته أعطينى حقنة الأنسولين، فردت أمه لو اشتريت حقنة الأنسولين لن نستطيع شراء الطعام لباقي أخوتك”.
وتابع طبيب الغلابة وهو يحبس دموعه أن الطفل قام بإشعال النيران في نفسه وحين همّت أمه بإنقاذه قال لها إنه قرر الموت حتى يوفر لإخوته ثمن الطعام وحاولت الأم دون جدوى إنقاذه لكنه فارق الحياة بين يديها.
ولفت الدكتور مشالي إلى أن هذا الموقف من المواقف التي كان لها تأثير كبير على حياته العملية ومن يومها قرر دعم الفقراء ومساندتهم.