الموارد البشرية تعتمد بند الأجر في عقد العمل الموثق سندًا تنفيذيًا
أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخ فرنسا
10 أعراض مبكرة لمرض باركنسون
الإحصاء تتيح خدمة التحقُّق من هوية الباحث الميداني عبر توكلنا
الصندوق العقاري: وحدات سكنية تحت الإنشاء بهامش ربح تنافسي
فتح باب التسجيل في مسابقة “بيبراس موهبة”
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب كازاخستان
رياح شديدة بسرعة 49 كم/ س على حائل
بتوجيه الملك سلمان.. فتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة
علق الكاتب خالد السليمان على الإعلان الأخير لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن القبض على عدد من المخالفين من بينهم عضو في مجلس الشورى وضابط برتبة لواء وآخرين.
وكتب السليمان في مقاله المنشور اليوم الأربعاء في صحيفة عكاظ بعنوان “صدمات الفساد”، ما يلي:
قال معلقًا على إعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيقاف عضو في مجلس الشورى وضابط برتبة لواء وقاض وكاتب عدل بتهم فساد: أنا مصدوم!
قلت: ما بعد صدمة “الرتز” صدمة!
الصدمة هنا لا تتعلق بالتكسب غير المشروع والحصول على المال الحرام بقدر ما هي صدمة بخيانة الأمانة، فأصحاب المراتب العليا لا يترقون في وظائفهم عبر سلم وظيفي بل يعينون ويمنحون رتبهم بإرادة سامية أي أنهم حازوا على ثقة ولي الأمر، ولا شيء أعظم في الخدمة العامة من أن يخون المسؤول أمانة مسؤوليته أو يخذل ثقة الملك!
وإذا كان هناك من لم يستوعب الرسالة، فتلك مصيبة، لأن الرسالة واضحة بأن زمن لصوصية المال العام قد انتهى، وأن لا أحد يملك حصانة من المحاسبة مهما بلغت رفعة مكانته أو درجة وظيفته، فكف اليد بالخفاء لم يعد على لائحة محاسبة سكان الطوابق العليا، بل محاسبة في العلن وعقوبة على الملأ!
وكنت دائمًا أعجب من جرأة الإنسان على كسب المال الحرام، وخيانة الأمانة، فالفطرة الإنسانية السليمة تنفر من الغش والخداع والظلم، كما أن الإنسان المسلم ينشأ على معايير أخلاقية عالية ترخص فيها مكاسب الدنيا أمام عقوبات الآخرة!
أذكّر جميع اللصوص بأن أحد أهم عناوين هذا العهد مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين قولًا وفعلًا، ومن لم يعتبر مما أعلن ويعلن، فلا يعميه سمعه وبصره عما عمي عنه ضميره وبصيرته!