إصابة أكثر من 21 مليون حالة بهذا المرض

الصحة العالمية: لا يوجد لقاح لكورونا استوفى الشروط حتى الآن

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٩:٠٠ مساءً
الصحة العالمية: لا يوجد لقاح لكورونا استوفى الشروط حتى الآن
المواطن - متابعة

استعرض المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، اليوم الأربعاء، من خلال المؤتمر الصحافي، مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، والجهود العالمية لتطوير اللقاح وتوزيعه.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط: إننا وصلنا في الآونة الأخيرة إلى مرحلة قاسية أخرى على الصعيد العالمي، حيث أُبلغ عن أكثر من 21 مليون حالة إصابة بهذا المرض، وأوشكنا في إقليم شرق المتوسط على بلوغ مليوني حالة إصابة، ولكن لم يفت الأوان بعد للتغلب على الجائحة، ولدينا أمل كبير في اكتشاف لقاح فعال لمرض كوفيد-19.

وأكدت أنه “لا يوجد حتى الآن أي لقاح قد استوفى شروط منظمة الصحة العالمية للوقاية من مرض كوفيد-19، ولكن هناك جهودًا هائلة تبذل في جميع أنحاء العالم لتطوير لقاح فعّال وآمن، وتتعاون المنظمة مع الشركات والجهات الراعية، وهناك 29 لقاحًا في مرحلة التجارب السريرية و138 لقاحًا في مرحلة التقييم قبل السريرية، وهناك 9 لقاحات مرشحة أظهرت نتائج واعدة، وتمر بالفعل بتجارب المرحلة الثانية أو الثالثة”.

وتابعت أنه “من المتوقع التوصل إلى لقاح في نهاية العالم الحالي 2020، على أن يكون اللقاح متاحا للجميع في عام 2021، لكن لابد من اتباع الدول لنظم تتبع العدوى، للكشف عن الحالات المصابة وعزلها وعلاجها، وعلى الأفراد مسؤولية حماية المجتمع من انتشار الفيروس وذلك من خلال البعد عن التجمعات واتباع إجراءات الوقاية”.

أما عن اللقاح الروسي، فأوضحت الدكتورة رنا أن تطوير اللقاح في مرحلة التجارب السريرية يمر بثلاث مراحل، وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة التجارب على عشرات الآلاف من البشر، وما زال اللقاح الروسي في المرحلة الثالثة من التجارب، وما زالت المنظمة تتواصل مع السلطات الصحية الروسية لمعرفة المزيد عن اللقاح.

كما أشارت إلى أن المنظمة معنية بضرورة توفير اللقاح لكل دول العالم وليست منظمة الصحة العالمية فقط، ولكن بالتكاتف مع التحالف العالمي للقاحات، لإستراتيجية ضمان وصول اللقاح لكل دول العالم خصوصًا الدول الفقيرة.

وتابعت الدكتورة رنا الحجة أنه لم يطرأ أي تطور جيني أو طفرات على فيروس كورونا، حيث تم تحليل 70 ألف عينة للفيروس ولم يتم اكتشاف أي تطور به، ولا زالت الحالات تمثل 80% إصابات خفيفة و20% من متوسطة إلى شديدة الخطورة.