دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
توصل مجموعة علماء إلى استنتاج مفاده أن الأشخاص الذين لديهم ميل للإصابة بمرض التوحد، قد تختلف خلايا الدماغ في مرحلة مبكرة بشكل مميز عن الخلايا العصبية السليمة، ويمكن اكتشافها قبل الولادة.
واستخدم فريق البحث من جامعة كامبريدج وكلية كينغز في لندن، في دراستهم، طريقة المحاكاة للحصول على خلايا الدماغ في مرحلة التطور المبكر.
ووفقًا للدكتور، ديباك سريفاستافا، فقد تمكنوا من الحصول على الخلايا العصبية، وبعد ذلك راقب المتخصصون تطورها، ثم قاموا بترتيب تسلسل الحمض النووي الريبي الخاص بهم.
وتبين أن الاختلافات في نمو خلايا الدماغ لدى الأشخاص الذين يميلون إلى الإصابة بالتوحد، تبدأ في الظهور في اليوم التاسع. واتضح أن الخلايا العصبية لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، التي عادة ما تمتلك شكل زهرة الهندباء، تمتلك القليل من التجعيد أو لا تحتوي على تجعيد مطلقًا.
وفي اليوم الخامس والثلاثين، سجل العلماء اختلافًا مذهلًا في العديد من المؤشرات، حيث وجدوا اختلافًا كبيرًا للخلايا العصبية في القشرة الدماغية.
وحول مرض التوحد يقول استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني لـ”المواطن“، التوحد اضطراب عصبي يؤثر في النمو، ويحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويستمر طوال فترة الحياة، كما يؤثر في كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين ويؤثر أيضًا في تواصله وتعلمه، وسببه غير معروف حتى الآن، ولكن هناك بحوث تشير إلى أن العوامل البيئية والجينية لها دور مهم.
وحول الأعراض قال الدكتور السليماني: هناك ٣ نقاط مهمة في جانب الأعراض وهي:
⁃ أولًا: السلوكيات المقيدة والمتكررة وتشمل:
⁃ ثانيًا: سلوكيات التواصل والتفاعل الاجتماعي وتشمل:
⁃ ثالثًا: نقاط القوة والقدرات وتشمل:
وعن عوامل الخطورة والعلاج خلص الدكتور السليماني إلى القول: عوامل الخطورة تتمثل في التاريخ العائلي، الوراثة، كبر الوالدين في السن، أما العلاج فيكون بالأدوية والمضادات النفسية، علاج للغة والحديث، الفيتامينات.