منفذ الحديثة يستكمل جاهزيته لاستقبال حجاج 1446هـ
القبض على 4 مقيمين أوهموا ضحاياهم بذبح الهدي عنهم مقابل مبالغ مالية
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بجامعة الملك سعود الصحية
الجامعة السعودية الإلكترونية تفتح القبول في برامج الماجستير
لجنة الاستئناف تصدم النصر
الشرع: رأيت حب سوريا في عيني الأمير محمد بن سلمان
رصد بقع شمسية نشطة في سماء عرعر مساء اليوم
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج غينيا
بتوجيه من القيادة.. خالد بن سلمان يلتقي رئيس الإمارات
تبحث شركة الاستثمار المملوكة للملياردير الأمير الوليد بن طلال عن صفقات في أوروبا؛ لأنه يعتبر أن الأصول الأمريكية، وخاصة أسهم الشركات التكنولوجية مثل آبل وأمازون دوت كوم ومجموعة مايكروسوفت، مبالغ في تقديرها.
وناقش الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة السعودية المملوكة للأمير الوليد بن طلال، طلال بن إبراهيم الميمان، استراتيجية الشركة وأين ترى الفرص الاستثمارية في المستقبل القريب، وذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ.
وقال طلال الميمان إن الأسواق غزيرة حقًا في الولايات المتحدة مقابل أوروبا، لكن أوروبا في الواقع مكان أفضل بكثير للاستثمار في هذا الوقت.
وتابع: وضع الأسواق في الولايات المتحدة غير مطمئن بسبب القيم الاسمية للأسهم المبالغ فيها، وذلك علي النقيض من أوروبا؛ لذلك فهي مكان أفضل بكثير للاستثمار في الوقت الحالي.
وأضاف: كل شيء في رأيي مبالغ فيه بسبب الارتفاع التضخمي الناجم عن إجراءات الحكومة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لدعم الأسواق.
وبذلك ينضم الأمير الوليد بن طلال إلى قائمة من المستثمرين الذين أعربوا عن قلقهم إزاء وضع الاستثمار في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة بلاك روك BlackRock Inc ومانولايف إنفستمنت مانجمنت Manulife Investment Management.
وعبر هؤلاء المستثمرون عن شعورهم بالقلق والتوتر بشأن الأسهم الأمريكية بسبب الأزمة الاقتصادية وعام الانتخابات، وباتوا يراهنون بشكل أكبر على أوروبا.
ولفتت بلومبرغ إلى أن الأمير الوليد لديه حصص في شركة سيتي جروب، وشركة ليفت بالإضافة إلى شركة Accor SA، كما قامت شركته أيضًا بالعديد من الاستثمارات التكنولوجية البارزة، بما في ذلك استثمار 250 مليون دولار في شركة سناب شات، و267 مليون دولار في خدمة بث الموسيقى Deezer في 2018.
وكانت شركة المملكة القابضة قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن أكبر خسارة فصلية لها على الإطلاق في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، حيث ضرب جائحة فيروس كورونا عائدات فنادقها وأرباح استثماراتها، وعلق الميمان على ذلك قائلًا إن الشركة التي لديها نحو 5% من أسهمها مدرجة في بورصة تداول ستحافظ على سياسة توزيع الأرباح هذا العام.