السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
حشدت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر كافة
الاستعدادات لإطلاق حملتها التوعوية بعنوان “مانسينا وش عطيتو”، المستوحاة من قصيدة الشاعر القدير الأمير سعود بن عبدالله بن محمد عضو شرف الجمعية قصيدة ما نسينا، خلال الأيام القليلة القادمة بالتزامن مع الشهر العالمي للزهايمر الذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام، وهو حدث عالمي يتم تنظيمه، بالتعاون مع منظمة الزهايمر الدولية، بهدف رفع الوعي لدى المجتمعات بمرض الزهايمر، حيث واكبت الجمعية هذه القضية العالمية، منذ العام 2012م.
وفي إطار الحملة تنظم الجمعية عددًا من المحاضرات، يتم بثها مباشرةً على برنامج بيرسكوب من حساب الجمعية بتويتر @saudialzheimer، حيث سيتحدث فيها متخصصون في المخ والأعصاب، وأمراض كبار السن والشيخوخة، والزهايمر والأمراض النفسية، ليشرحوا ماهية مرض الزهايمر، وأبعاده الصحية، والنفسية ومراحله المختلفة، وسبل الوقاية منه، والحد من انتشاره، وجهود الجمعية في تحقيق ذلك.
وتأتي هذه الحملة التي ستنطلق عبر وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، والمرئية، إيمانًا من الجمعية بأهمية مواكبة للشهر العالمي لـ الزهايمر، ضمن رؤية موحدة لكل أعضاء منظمة الزهايمر العالمية، كون الجمعية حققت أول عضوية عربية دولية مع المنظمة، وهي حملة متعددة المجالات تسعى للتعاون مع أمانة منطقة الرياض، والوزارات والمنشآت الحكومية، والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص.
كما تهدف الحملة هذه السنة إلى التركيز على مقدمي الرعاية، وأهمية التأهيل النفسي، والاجتماعي للمريض وطرق التعامل مع المريض، وأهم سبل الوقاية المتاحة مع التركيز على وجود مقدمي الرعاية ضمن هذا الحدث، وتوعية المجتمع بمعاناتهم، وتسليط الضوء على تأثير المرض، في حياة الأسرة، وتسخير كل الوسائل، لهذه الحملة للتوعية بالمرض.
وتحمل هذه الحملة أبعادًا إنسانية، تتمثل في تعزيز التضامن المجتمعي، مع معاناة مرضى الزهايمر، وضرورة دعم المجتمع لهم، خاصة في ظل ازدياد عدد المصابين بهذا المرض.
ودعت الجمعية كافة شرائح المجتمع، رجالًا ونساءً، وكبار الشخصيات، والناشطين، من مشاهير التواصل الاجتماعي، والكتاب، والمهتمين والمختصين في الشأن الخيري، للوقوف مع هذه الحملة ودعمها.