أمير القصيم يرعى انطلاق منافسات “باها القصيم تويوتا 2025”
الأخضر يواجه كوت ديفوار والجزائر وديًّا استعدادًا لبطولة كأس العرب
مجلس الأمن يندد بجرائم قوات الدعم السريع في الفاشر
البنك المركزي الأوروبي يُبقي معدلات الفائدة دون تغيير
الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
كشفت دراسة جديدة عن مخاطر كبيرة تتربص بالإنسان خاصة البشرة نتيجة جلوسه لفترات طويلة أمام شاشات الكومبيوتر والجوال لمدة تزيد على 6 ساعات يوميًا.
ووجدت دراسة أجرتها شركة يونيليفر، أن 60 % من الناس يقضون الآن أكثر من 6 ساعات يوميًا أمام جهاز رقمي ينبعث منه الضوء الأزرق.
وأكدت الدراسة أن التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول طوال الأسبوع، يمكن أن تكون نتائجه مشابهة بالنسبة للبشرة لآثار أشعة الشمس عند الوقوف في الخارج دون حماية.
وفحص فريق من العلماء العاملين في الشركة، الآثار الناجمة لتلقي الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية على الجلد ووجدوا أنه يمكن أن يسبب الشيخوخة المبكرة.
ووجدوا أن التعرض للضوء الأزرق لخمسة أيام ولمدة ست ساعات يوميًا على الأقل، يمكن أن يكون له نفس التأثير على الجلد مثل قضاء 25 دقيقة في الشمس بدون كريم حماية.
وأوصى الخبراء بأخذ فترات استراحة من أمام الشاشات واستخدام كريمات البشرة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، بهدف التخفيف من هذه الآثار على جلد الإنسان.
ونبه الفريق من إمكانية تشكل تصبغ جلدي قد يستمر لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى أن هذه الأشعة قد تمنع إنتاج الميلاتونين، وتزيد من مستويات هرمون التوتر وتثير الأعصاب، مما يؤدي بدوره إلى اضطراب نمط النوم وحدوث خلل في إيقاع الساعة البيولوجية.
وتؤكد الدكتورة إيما ويدجوورث، استشارية الأمراض الجلدية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن الضوء الأزرق قد يلحق الضرر بالبشرة عن طريق توليد «الجذور الحرة». وتضيف الطبيبة: «هذه جزيئات نشطة للغاية تلتصق بالجلد وتسبب تغيرات خلوية كبيرة، إنها تؤثر على طريقة إصلاح الحمض النووي».
ونوهت الدراسة بأن نسبة الضرر المحتمل تكون مرتبطة بـ «مقدار الوقت الذي نقضيه على هواتفنا وحقيقة أننا نبقيها على اتصال مباشر مع بشرتنا».
وحول هذه الدراسة يقول استشاري الجلدية الدكتور عبدالستار سمير لـ”المواطن”: ما جاء في الدراسة صحيح من الناحية الطبية، ولكن التأثيرات ليست آنية بل تحدث على المدى البعيد، فالتعرض للضوء الأزرق لا يسبب أي إحساس بالألم والإزعاج، والمدى الطويل الذي تصل إليه الأشعة الزرقاء يجعلها تدخل إلى عمق البشرة مسببة أضرارًا غير محسوسة ولكنها حقيقية، إذ يمكن للضوء الأزرق أن يسبب ما يعرف بالإجهاد التأكسدي أي الاعتداء على مكونات الخلايا، كما أنه يخفف من إنتاج خلايا “الفيبروبلاست” المسؤولة عن متانة وليونة الجلد، ويسبب تأكسدًا في أغشيتها وكل ذلك يسرّع في آلية شيخوخة البشرة وفي ظهور التجاعيد كما يتسبب بظهور البقع البنيّة على البشرات السمراء والداكنة بشكل خاص.
ونصح الدكتور سمير، أفراد المجتمع بتقنين استخدام الأجهزة الذكية، وأن كان لابد من زيادة الاستخدام فلا مانع من الكريمات الواقية من الشمس وهو متوفرة في الصيدليات يمكن دهن الوجه مرة واحدة بكمية قليلة بشكل جيد يوميًا، ولكن – كما أشرت- ضرورة تخفيف قدر المستطاع من إضاءة الشاشات لدى استعمال أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، والتلفزيونات، والهواتف الذكية، ومصابيح LED، وذلك للحد من الموجات المنبعثة منها.