زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
كشف استشاري النساء والولادة الدكتور عبدالرحمن آدم، أن الحوامل يكتسبن الكثير من التجارب والخبرات في الحمل الأول وإنجاب المولود، لذا معظمهن لا يواجهن أي مشاكل في الحمل الثاني والجديد؛ إذ تتشابه أعراض وعلامات الحمل الثاني مع الحمل الأول، ولكن يظل الاختلاف في التغييرات الجسدية والنفسية التي تصاحب الحمل الثاني.
الشعور بالغثيان أقل
وقال في تصريحات لـ” المواطن“، إن الفرق الذي قد تلمسه الزوجة في حملها الثاني هو سرعة ظهور ملامح الحمل على البطن؛ إذ يصبح نتوء الجنين أو ملامح الحمل مرئية في وقت أقرب مما كان عليه خلال الحمل الأول؛ لأن عضلات البطن تكون أضعف؛ ونتيجة لذلك لن يستغرق ظهور نتوء الجنين وقتًا طويلًا، أما ما يتعلق بظهور الأعراض فإن الشعور بالغثيان قد يكون في الحمل الثاني أقل شدة، كما أن الإصابة بالبواسير وسلس البول كثيرًا ما يتكرر في الحمل الثاني.
ظهور أسرع للإرهاق
وأشار إلى سرعة ظهور الشعور بالإرهاق في الحمل الثاني، وذلك بسبب رعاية الطفل الأول وعدم الحصول على ساعات نوم كافية، وقد تشكو الحامل هذه المرة من آلام الحوض والمفاصل، كما يزيد حجم البطن في الحمل الثاني لأن الرحم قد تمدد بالفعل في الحمل السابق، وهذا يؤدي بالطبع لأن تكون الأنسجة العضلية أكثر مرونة، فتصبح البطن بارزة اعتبارًا من الشهر الرابع للحمل تقريبًا.
وصايا هامة للحوامل
ونصح الدكتور آدم، السيدات الحوامل بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن لتزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها لدعم نمو الطفل، وقد توصف بعض الفيتامينات الضرورية مثل حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، وهذه الفيتامينات تساعد في التطور الصحيح للجنين، وتساعد على منع العيوب الخلقية، والنوم الصحي وتجنب الإرهاق، فالشعور بالتعب علامة غير صحية ويجسد احتياج الجسم للراحة، ممارسة الرياضة في المنزل أو المشي في الخارج إذ تساعد الرياضة المنتظمة على تفادي العديد من المشاكل التي تظهر أثناء الحمل، بما في ذلك الأرق، والألم العضلي، وزيادة الوزن، والمشاكل في المزاج.
تناول المأكولات البحرية
وشدد على ضرورة الحرص على تناول المأكولات البحرية لكونها غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية، والزنك، والحديد، وجميعها مهمة لكل من الأم والطفل، تجنب الجلوس في الماء الساخن إذ تشير الأبحاث إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفة خطر الإجهاض خلال الثلث الأول من الحمل، الحد من تناول مشروبات الكافيين لأنه من الممكن أن ينتقل عبر المشيمة ويسبب زيادة معدل ضربات قلب الطفل.