ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
أكدت هيئة الأرصاد أن هناك ٨٠ محطة لمراقبة جودة الهواء في مدن مناطق المملكة، إذ تراقب ملوثات الهواء المحيط من خلال ٦٦ محطة ثابتة و١٤ محطة متنقلة.
وقالت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمناسبة مشاركتها المجتمع العالمي في اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، إن ملوثات الهواء هي كل مادة في الهواء يمكن أن تسبب الضرر على الإنسان والبيئة، وأهم ملوثات الهواء الناتجة عن النشاط البشري هي أكاسيد الكبريت، أكاسيد النيتروجين، المعادن السامة، الأمونيا، مركبات الكلوروفلوركربونات، الجسيمات العالقة، وأول وثاني أكسيد الكربون.
وأكدت الأرصاد أن ٩٢ ٪ من سكان العالم معرضون للهواء الملوث مما يتسبب في تعرض ٧ ملايين حالة بالوفاة المبكرة سنويًا.
وفي السياق، قال المختص البيئي الدكتور إبراهيم بادريق لـ”المواطن”، إن تلوث الهواء يمثل الخطر البيئي الأكبر على الصحة البشرية، وأحد أهم الأسباب التي يمكن تجنبها للوفيات والأمراض على الصعيد العالمي، وتلوث الهواء في البلدان النامية بوجه خاص يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال وكبار السن ولا سيما ضمن الفئات السكانية ذات الدخل المنخفض التي تتعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء المحيط وتلوثه داخل المباني نتيجة للطهي والتدفئة بوقود الحطب والكيروسين.
كما أنه يمثل مشكلة عالمية ذات آثار بعيدة المدى بسبب انتقاله لمسافات بعيدة، خصوصًا بدون تدخل حازم للتصدي له، ويُقدر بأن أعداد الوفيات المبكرة الناتجة عن تلوث الهواء المحيط ستشهد زيادة تتجاوز 50 في المائة بحلول عام 2050.
وأكد الدكتور بادريق أن المجتمع الدولي يدرك اليوم أهمية تحسين نوعية الهواء مما يعزز التخفيف من آثار تغير المناخ، إذ تترتب على تلوث الهواء تكاليف مرتفعة على المجتمع بسبب آثاره الضارة على الاقتصاد وعلى إنتاجية العمل وتكاليف الرعاية الصحية والسياحة.