صدور نتائج أهلية الضمان الاجتماعي
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
انطلاق بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية بجازان
الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
أكدت دراسة صادرة عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية – رصانة – أن فساد نظام الملالي حال دون نهوض إيران بالرغم من مرور أربعة عقود على الثورة الإيرانية ورغم امتلاك ثروات طبيعية وبشرية متنوعة وإرث صناعي وتكنولوجي خلَّفه نظام الشاه.
وتتبعت الدراسة مسيرةِ الاقتصاد السياسي لجمهورية إيران الإسلامية، خلال الأربعين عامًا المُنصرمة، وقياس نتائج هذه المسيرة على نهضةِ الإنسان الإيراني، والمرتبطة بنهضة هذا الاقتصاد، وذلك من واقع مؤشِّراتٍ وحقائقَ واضحة؛ ولاحظت وجودَ مجموعةٍ من العقبات والاختلالات الهيكلية، التي حالت دون تطوُّر ونهضةِ الاقتصاد الإيراني بما يتناسب ومقدَّراته الطبيعية والبشرية.
كما حالت تلك العقباتُ دون ما تمنَّاه كُلّ إيراني عند قيام الثورة قبل أربعة عقود، وتم تحديدها في سبعة اختلالاتٍ هيكلية، أغلبُها لم يكُن مرتبطًا بالضرورة بالعقوبات الخارجية، التي تعرَّض لها النظامُ على مدى عمره.
وأضاف مركز رصانة في دراسته أن بعض اختلالات النهضة الاقتصادية المنشودة كانت فكريةً وأيديولوجية، متعلِّقة بالشكّ والحذر في التعامُل مع الآخر أو غير الإيراني، بجانب طموحاتِ التوسُّع خارجَ الحدود وإعلاء المُعتقدات على المصالح الاقتصادية.
وأفادت أن بعض هذه العقبات كان إداريًا؛ كالفساد والبيرقراطية، والكثير منها متعلِّقٌ بعقباتٍ اقتصادية؛ إمّا ترسَّخت منذ التأسيس الأوّل للجمهورية وارتبطت بالفكر الاقتصادي للمرشد الخميني والنُّخب الحاكمة، وقامت بتسييس المصالح الاقتصادية. وإمّا اختلالاتٌ استجدَّت استجابةً لطبيعة السياسات المتّبعة، وخلَّفت مشكلاتٍ مُزمنة كالتضخُّم وتحدِّيات النمو الاقتصادي والفقر وتوزيع الثروة وإدارة موارد ومقدرات الدولة.
وقد تعمَّقت تلك الاختلالات مع الزمن ولا يزال تأثيرُها مستمرًّا إلى يومنا هذا، ما وقف وسيقِف، حجرَ عثرةٍ أمام النهضة التي ينشدُها الإيرانيُّون، حتّى لو غابت العقوبات الخارجية مستقبلًا، وإلى أن تتمّ مواجهة تلك العقبات واقتلاعها جذريًا.