“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الخميس أنها علمت أن المسلح “جون” المشتبه به في تسجيلات ذبح مصورة نشرها تنظيم داعش يدعى محمد أموازي، وهو من لندن وولد في الكويت وعمره 27 سنة.
وفي وقت سابق كشفت الصحيفة الأميركية عن شخصية أموازي، وذكرت أنه بريطاني من عائلة ميسورة، ونشأ في غرب لندن، وتخرج في جامعة ويستمنستر، ويحمل شهادة في برامج الكمبيوتر ومن جانبها، رفضت الشرطة البريطانية التعليق.
وقال ريتشارد والتون، وهو قائد في قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة في بيان: “لن نؤكد هوية أحد في هذه المرحلة أو نعطي أي تحديث للمعلومات عن سير هذا التحقيق في مكافحة الإرهاب على الهواء”.
وفي تسجيلات مصورة لتنظيم داعش، ظهر شخص ملثم يلبس ملابس سوداء، وهو يمسك بسكين، ويتحدث الإنجليزية بلكنة لندنية، ويستعد فيما يبدو لذبح ثلاثة أميركيين وبريطانيين اثنين.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن أموازي سافر إلى سوريا عام 2012 تقريباً وانضم فيما بعد إلى داعش.
كما نقلت الصحيفة عن أحد أصدقائه المقربين المولود في الكويت أيضاً قوله: “ليس لدي شك في أن محمد هو الجهادي جون، لقد كان بمثابة أخ لي وأنا متأكد من أنه هو”.
وقال عاصم قرشي وهو مدير أبحاث في مؤسسة بريطانية تعنى بحقوق الإنسان كان على تواصل مع محمد قبل سفره إلى سوريا إنه مقتنع بأن محمد هو جون الجهادي”.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست فقد سافر محمد إلى تنزانيا في 2009 برفقة أصدقاء في رحلة سفاري على ما كان يبدو، لكن تم توقيفه من قبل الشرطة فور هبوط الطائرة التي كان على متنها في مطار دار السلام حيث أعادوه إلى بريطانيا”.
وفي طريق عودته تم توقيفه أيضاً في أمستردام بعد اتهامه من قبل ضابط بمحاولة السفر إلى الصومال باعتبارها موطن جماعة “الشباب” المتطرفة.
وأضافت الصحيفة أنه غادر بعدها إلى بلده الأم الكويت حيث عمل في مجال تقنية المعلومات لكن تم القبض عليه من قبل جهاز مكافحة الإرهاب في يونيو 2010 عندما كان عائدا إلى لندن.
ولم يُسمح له بالعودة إلى الكويت أو مغادرة بريطانيا إلى أي وجهة أخرى، كما تم وضعه تحت المراقبة.