اتهام قراصنة صينيين وروس باستهداف الحملات الانتخابية في أمريكا

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١١:٥٧ مساءً
اتهام قراصنة صينيين وروس باستهداف الحملات الانتخابية في أمريكا
المواطن - متابعة

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن قراصنة صينيين وروس يستهدفون الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي الاتهامات الأخيرة على خلفية تصاعد أزمة الشبهات التي أحاطت بكل من روسيا والصين حول تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.

المخابرات تتهم روسيا بالتدخل

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) قد اتهم  قبل أكثر من عامين 13 مواطنًا روسيًا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016 وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب.

وواجه ثلاثة من هؤلاء تهمة التآمر من أجل التزوير الإلكتروني، بينما يتهم 5 آخرون بانتحال شخصيات وهمية.

ووجه الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية.

وطالت الاتهامات ثلاث شركات روسية أيضًا، من بينها شركة إنترنت مقرها في سانت بطرسبرغ، التي وصفها تقرير الإف بي آي بأن هدفها الاستراتيجي كان “زرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي، من بينها الانتخابات الرئاسية لعام 2016”.

وأوضح مساعد المدعي العام، رود روزنستين، في مؤتمر صحفي، أنه “ليس هناك أدلة على أن أمريكيين كانوا على علم بهذه النشاطات أو شاركوا فيها، كما لا دليل على أن هذه النشاطات أثرت على نتيجة الانتخابات الرئاسية”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس ترامب أُخطر بمحتوى التقرير في وقت سابق.

من جانبه أكد الرئيس ترامب أن حملته الانتخابية “لم ترتكب أي خطأ” ولم تتعاون مع جهات روسية قبل الانتخابات.

وأقر ترامب في تغريدة على تويتر بوجود حملة روسية للتأثير على الانتخابات ولكنه أوضح قائلًا: “بدأت روسيا حملتها المناهضة للولايات المتحدة في 2014 قبل إعلان ترشحي بفترة طويلة، لم تتأثر نتيجة الانتخابات، لم ترتكب حملة ترامب أي مخالفات”.

اتهام مشابه للصين