رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
دعا الباحث والأخصائي الاجتماعي طلال الناشري، أولياء الأمور باتباع كل الوسائل التربوية لمنع أبنائهم المدخنين من السقوط في فخ التدخين بعد ملاحظة زيادة انتشارها وسط اليافعين والشباب، إذ يحتوي التبغ على مادة النيكوتين والتي لها تأثير قوي على عمل الجهاز العصبي المركزي، حيث تعتبر هذه المادة هي المسؤولة عن إدمان التدخين.
وبيّن الناشري أن النيكوتين يدخل إلى جسم الإنسان عبر الرئتين، ويقوم الدم بامتصاص النيكوتين، ويحمله إلى القلب، قبل أن يبدأ في عملية ضخ الدم المتشبع بالنيكوتين إلى الأوعية الدموية وحتى الدماغ، وهو ما يُشعر المدخن بالراحة ولكنها راحة مؤقتة حيث يتسبب التدخين سلبًا على الجهاز العصبي ويجعل المدخن مضطربًا ويتسبب في الصداع والدوخة وفقدان توازن الجسم في حالات كثيرة، كما يتسبب في الأرق ويُفقد المدخن القدرة على التركيز والاستيعاب، كما يتسبب في الإصابة بجلطات المخ وشلل الأعصاب.
وأشار إلى التدخين يؤدي إلى تلف بالأوعية الدموية، وتصلب الشرايين وخاصة الشريان المحيطي، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بجلطات الدم، والإصابة بالسكتة الدماغية، بجانب الأمراض السرطانية.
وأكد الناشري أن برامج الإقلاع عن التدخين تعتبر من أهم طرق المساعدة في التخلص من هذه العادة السيئة، وهناك عيادات متخصصة عديدة تابعة لوزارة الصحة يمكن لأولياء الأمور اصطحاب أبنائهم إليها للعلاج.
وفي السياق أطلقت منظمة الصحة العالمية WHO دعوة لجميع القطاعات على مستوى العالم لتقديم المساعدة لوقف أساليب التسويق التي يتبعها قطاع التبغ والصناعات ذات الصلة بالدخان لاستدراج الأطفال والشباب.
وحددت المنظمة 5 طرق لحماية النشء من هذا الداء، وهي: أن ترفض المدارس أي شكل من الرعاية وتحظر أن يتحدث ممثلو شركات النيكوتين والتبغ إلى التلاميذ، ورفض المشاهير كافة عروض الرعاية، مع توقف خدمات البث والتليفزيون عن عرض مقاطع السجائر على الشاشات، وأن تمنع منصات التواصل الاجتماعي تسويق التبغ وتحظر التسويق المؤثر، وأن تحظر حكومات البلدان كافة إعلانات التبغ بكافة الوسائل الإعلامية مهما كانت المغريات.