مايكروسوفت تصلح ثغرة أمنية في معالجة طلبات الـhttp
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الهولندي
أمانة الحدود الشمالية تطرح 11 فرصة استثمارية بطلعة التمياط
الأمم المتحدة تحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين الفلسطينيين
ساركوزي يدخل السجن في سابقة لرئيس فرنسي
الحكومة الرقمية تعلن انطلاق تحدي الابتكار 2025
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11545 نقطة
كشف المختص التقني المهندس عبدالباري صلاح لـ”المواطن“، أن الجرائم الإلكترونية زادت خير الأعوام الـ10 الأخيرة بشكل لافت للنظر، وخصوصًا مع التطورات التي شهدتها التقنية الذكية والإصدارات الجديدة للتطبيقات، إذ يرتكب الجرائم الإلكترونية مجرمون محترفون أو متسللون يريدون الكسب المادي وينفّذها الأفراد أو منظمات الجرائم الالكترونية.
وبين أن الجرائم الإلكترونية هي الجرائم التي تتم بالاختراق والقرصنة عبر الأجهزة الإلكترونية، وهدفها تنفيذ عمليات اختراقية والابتزاز سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات للحصول على المعلومات أو اختراق حساباتهم البنكية وغير ذلك، بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية الاجتماعية كاستغلال النساء والأطفال في جوانب لاأخلاقية.
ونصح المهندس صلاح باتباع 6 وصايا هامة، وهي:
⁃ عدم فتح أي رسالة مجهولة المصدر تصل على البريد الإلكتروني ويتم فتحها عبر الأجهزة الحاسوبية أو الجوال الشخصي.
⁃ تعزيز الأجهزة الحاسوبية ببرامج الحماية من الفيروسات وغير ذلك؛ ضمانًا لعدم إمكانية وجود ثغرات يستطع الفيروس من خلالها تدمير الجهاز أو قرصنة المعلومات الموجودة.
⁃ عدم حفظ الصور العائلية أو الشخصية الخاصة في جهاز الجوال، وإن كان لابد فيجب حفظها على الحاسوب الشخصي في ملفات خاصة.
⁃ حفظ المعلومات البنكية والأرقام السرية في ملف شخصي في المنزل وليس الحاسب الآلي، وإن كان لابد فلتكتب الأرقام بطريقة مختلفة.
⁃ عدم مشاركة الآخرين بالمعلومات الخاصة بالإيميل الشخصي أو المعلومات البنكية حتى لو كانت جهات خدماتية، والأفضل التوجه إليها وتوثيق ذلك في أوراقهم الرسمية.
⁃ في حال التعرض- لا سمح الله- لأي عملية سرقة بيانات أو ابتزاز يجب عدم السكوت والتوجه إلى أقرب مركز للشرطة وتقديم بلاغ الجريمة الإلكترونية.
وخلص المهندس صلاح إلى القول: إن 95% من جرائم الابتزاز عبر الأجهزة الإلكترونية التي تقع فيها النساء والفتيات تكون أهدافها الابتزاز المالي أو ممارسة العلاقات المحرمة؛ بسبب تبادل صور شخصية أو معلومات شخصية مع أطراف تتم معرفتهم إلكترونيًّا عبر برامج الصداقة؛ لذا ينصح بعدم تبادل أو الاحتفاظ بالصور الخاصة جدًّا في الأجهزة؛ حتى لا يتعرض الفرد للسرقة ومن ثم الابتزاز من قبل مرتكبي الجرائم الإلكترونية، فكم من شخص وقع ضحية نتيجة الصداقة الإلكترونية!!