رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
كشف المختص التقني المهندس عبدالباري صلاح لـ”المواطن“، أن الجرائم الإلكترونية زادت خير الأعوام الـ10 الأخيرة بشكل لافت للنظر، وخصوصًا مع التطورات التي شهدتها التقنية الذكية والإصدارات الجديدة للتطبيقات، إذ يرتكب الجرائم الإلكترونية مجرمون محترفون أو متسللون يريدون الكسب المادي وينفّذها الأفراد أو منظمات الجرائم الالكترونية.
وبين أن الجرائم الإلكترونية هي الجرائم التي تتم بالاختراق والقرصنة عبر الأجهزة الإلكترونية، وهدفها تنفيذ عمليات اختراقية والابتزاز سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات للحصول على المعلومات أو اختراق حساباتهم البنكية وغير ذلك، بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية الاجتماعية كاستغلال النساء والأطفال في جوانب لاأخلاقية.
ونصح المهندس صلاح باتباع 6 وصايا هامة، وهي:
⁃ عدم فتح أي رسالة مجهولة المصدر تصل على البريد الإلكتروني ويتم فتحها عبر الأجهزة الحاسوبية أو الجوال الشخصي.
⁃ تعزيز الأجهزة الحاسوبية ببرامج الحماية من الفيروسات وغير ذلك؛ ضمانًا لعدم إمكانية وجود ثغرات يستطع الفيروس من خلالها تدمير الجهاز أو قرصنة المعلومات الموجودة.
⁃ عدم حفظ الصور العائلية أو الشخصية الخاصة في جهاز الجوال، وإن كان لابد فيجب حفظها على الحاسوب الشخصي في ملفات خاصة.
⁃ حفظ المعلومات البنكية والأرقام السرية في ملف شخصي في المنزل وليس الحاسب الآلي، وإن كان لابد فلتكتب الأرقام بطريقة مختلفة.
⁃ عدم مشاركة الآخرين بالمعلومات الخاصة بالإيميل الشخصي أو المعلومات البنكية حتى لو كانت جهات خدماتية، والأفضل التوجه إليها وتوثيق ذلك في أوراقهم الرسمية.
⁃ في حال التعرض- لا سمح الله- لأي عملية سرقة بيانات أو ابتزاز يجب عدم السكوت والتوجه إلى أقرب مركز للشرطة وتقديم بلاغ الجريمة الإلكترونية.
وخلص المهندس صلاح إلى القول: إن 95% من جرائم الابتزاز عبر الأجهزة الإلكترونية التي تقع فيها النساء والفتيات تكون أهدافها الابتزاز المالي أو ممارسة العلاقات المحرمة؛ بسبب تبادل صور شخصية أو معلومات شخصية مع أطراف تتم معرفتهم إلكترونيًّا عبر برامج الصداقة؛ لذا ينصح بعدم تبادل أو الاحتفاظ بالصور الخاصة جدًّا في الأجهزة؛ حتى لا يتعرض الفرد للسرقة ومن ثم الابتزاز من قبل مرتكبي الجرائم الإلكترونية، فكم من شخص وقع ضحية نتيجة الصداقة الإلكترونية!!