زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
روى باحث تاريخي قصة المرأة التي كانت ترعب الأطفال في شوارع الرياض قديمًا، وكذلك بعض الشخصيات الحقيقية والخيالية التي كان الأهالي يخوّفون أطفالهم بذكرها.
وقال عبدالرحمن بن سعيد، وهو من أهالي حي العطايف بمدينة الرياض، إن هذه المرأة اسمها “جِريَّة”، وكانت تعاني اعتلالات عقلية، وكان شكلها مرعباً، إذ كانت بدينة الجسم وشعرها “منكوش”، وكانت تعيش بمفردها في حي الشميسي القديم، وهوّل الأهالي من شدتها بأنها “تذبح الأطفال”، وأصبحوا يخوفون أطفالهم “لا تطلع تجيك جرِيَّة”، وبالتالي كانوا كأطفال لا يخرجون من المنزل ليلًا خوفًا منها.
كما سرد ابن سعيد خلال مقابلة مع الإعلامي محمد الهمزاني، قصة بعض الشخصيات المخيفة للأطفال قديمًا في حي العطايف، منها “ويدي وروما”، وهي تعود لشخص إفريقي، كان يسير في الشوارع فيناديه الأطفال بهذا اللقب فيركض خلفهم ويقذفهم بالحجارة.
وأشار ابن سعيد إلى أن شخصيات فكاهية أخرى كان الأطفال يحبونهم ويلعبون معهم، مثل “شندق شنديقة”، وهو رجل كبير بالسن كان يرتدي “البشت” باستمرار، وكان الأطفال يسيرون خلفه في الشوارع وينادونه بهذا اللقب، وهو يرقص ويلعب معهم على أنغام الكلمة.