الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
نفى طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي، وجود أي علاقة بين تناول بعض الأطعمة وحدوث تهيج للصدفية، كما نفى الاعتقاد السائد بأن الصدفية معدية؛ إذ لا تنتقل الصدفية من شخص لآخر، موضحًا أن الصدفية هي تهيج مزمن يصيب الجلد، حيث تتميز بوجود بقع حمراء بارزة وقشور فضية، ولم يتم التعرف على مسببها الرئيس، لكن الجهاز المناعي والجينات لها دور كبير في الإصابة بها.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن الصدفية تصيب جميع الأشخاص، ولكن توجد عوامل يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بها وهي:
⁃ التاريخ العائلي، حيث تزيد احتمالية الإصابة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بها، وتزداد أكثر إذا كان كلا الوالدين مصابًا بها.
⁃ الإصابة بعدوى فيروسية (مثل فيروس نقص المناعة)، أو بكتيرية (مثل البكتيريا التي تصيب الحلق).
⁃ الضغوط النفسية، لأنها تؤثر في المناعة
⁃ السمنة: حيث تظهر الصدفية غالبًا في ثنيات الجسم.
⁃ التدخين: هو لا يزيد الاحتمالية فقط، بل يزيد حدة الصدفية أيضًا.
ولفت إلى أنه توجد عدة أنواع من الصدفية، إذ قد يصاب الأشخاص بنوع واحد أو نوعين معًا، أو قد يتغير نوعها، وقد تتطور لتصبح نوعًا آخر أكثر شدة، وبالرغم من عدم وضوح المسبب الرئيس للصدفية، إلا أن الجهاز المناعي والجينات لها دور كبير في الإصابة بها ويمكن أن تتهيج الصدفية أو تزداد سوءًا نتيجة عدة عوامل، والتي قد تشمل إصابة الجلد (مثل: الخدش أو الاحتكاك أو لسعة حشرة، وغير ذلك)، الضغوط النفسية، الإصابة بعدوى في الحلق، التدخين، استخدام بعض الأدوية مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
وعن العلاج قال شاولي: إنه لا يوجد علاج يشفي تمامًا من الصدفية، ولكن يتم استخدام الأدوية للتحكم بالأعراض، والتي تختلف حسب نوع وشدة الحالة والمنطقة المصابة بالصدفية، حيث يبدأ الطبيب بالأدوية البسيطة ويتدرج إلى الأدوية الأقوى حسب الحاجة، ويتم تصنيف الأدوية إلى 3 فئات وهي الأدوية الموضعية: مثل الكريمات والمراهم، والعلاج بالضوء، حيث يتم تعريض الجلد إلى نوع معين من الأشعة فوق البنفسجية، وأدوية عن طريق الفم أو الحقن، وقد يتم استخدام أكثر من نوع بحسب خطة الطبيب.