وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رياح وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
برشلونة يفتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز على ريال مايوركا
بايرن ميونيخ يتوّج بكأس السوبر الألمانية على فريق شتوتجارت
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلّب على وولفرهامبتون برباعية
الحفر العربية تمدد عقود 11 منصة حفر برية للغاز لمدة سنة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
عملت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مع البنك الدولي على مبادرة مشتركة في سياق سعي المملكة لتعزيز الاقتصاد الرقمي في البلدان النامية، وتمكينها من تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى محركاتٍ للتنمية الاقتصادية.
وتم الإعلان عن الشراكة ضمن فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
وأوضح معالي مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت أن الاتفاقية تصب مباشرةً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من حيث سعي الهيئة لبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تمويل وتحفيز وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة الفئات الأقل حظاً في دول القارة الأفريقية.
ويشمل مشروع الشراكة بين المملكة ومجموعة البنك الدولي أربع مراحل ستنفذ تباعاً، الأولى: تحسين جاهزية الذكاء الاصطناعي، والثانية: تطوير نموذج تجريبي يناسب الدول الأفريقية، والثالثة: تحديد آلية تفعيل الشراكة مع البنك الدولي، أما المرحلة الرابعة فستشهد توسيع نطاق الشراكة وطرح المزيد من المبادرات والبرامج.
وإضافة إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي التي ستتيحه هذه الشراكة للدول المستفيدة ستسهم الاتفاقية الجديدة في تعزيز دور المملكة كمسهمٍ رئيسٍ في تمكين الدول النامية ودعم جهودها التنموية على مستوى المنطقة والعالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر التعاون مع البنك الدولي لتحقيق أجندة الذكاء الاصطناعي.
وحول أهمية الاتفاقية الجديدة أفاد مختار ديوب من البنك الدولي أن الدول المستهدفة ستستفيد من هذه الشراكة الإستراتيجية وخبرات البنك الدولي في تمويل برامجها الخاصة بالاقتصاد الرقمي، وتسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لخدمة أهدافها التنموية، كما أن الشراكة ستساعد حكومات الدول المستفيدة في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي التي تناسب كلاً منها، ووضع السياسات التنموية ذات العلاقة.
وأكد أن التركيز على القارة الأفريقية يأتي بحكم النوايا المشتركة في هذه الشراكة الإستراتيجية، ويأتي في إطار التركيز على الدول النامية ومساعدتها في تمكين توليد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والإسهام في تعزيز كفاءة جميع القطاعات الحيوية في تلك البلدان من خلال الذكاء الاصطناعي.