تعاون دولي يضبط 27 طنًا من الكوكايين في المحيطين الهادئ والأطلسي
برشلونة يتغلب على فياريال بثنائية
1500 طفل ينتظرون الإجلاء الطبي في غزة
بايرن ميونخ يكتسح هايدنهايم برباعية ويعزز صدارته للدوري الألماني
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذًا مختطفًا
إنفاذًا لأمر الملك سلمان.. وزير الدفاع يُقلِّد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
اكتشف علماء في هولندا عضوًا جديدًا في حلق الإنسان، أطلقوا عليه اسم الغدد اللعابية الأنبوبية، ما هو وما هي وظائفه وكيف تم اكتشافه؟
كان الباحثون يختبرون فحصًا جديدًا للسرطان عندما اكتشفوا مجموعة من الغدد في أعماق الجزء العلوي من الحلق، ويعتقد الفريق أن العضو يساعد في الحفاظ على ترطيب المنطقة الواقعة خلف الأنف.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة العلاج الإشعاعي وعلم الأورام، فإن تجنب هذه الغدد لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي قد يوفر فرصة لتحسين حياتهم.

اكتشف هذا العضو العلماء في المعهد الهولندي للسرطان في أمستردام أثناء اختبار يُسمى فحص PSMA PET-CT الجديد، والذي يبحث عن سرطان البروستاتا، وللقيام بذلك، يقوم الأطباء بحقن متتبع إشعاعي في المريض وتتبع مساره.
ويعد الإجراء ممتازًا للكشف عن أورام البروستاتا المنتشرة، ولكنه أيضًا جيد في الكشف عن أنسجة الغدد اللعابية، وفقًا لمجلة Live Science.
وعندما قاموا بحقن المادة في مريض، أضاءت منطقتان غير متوقعتين في الجزء الخلفي من البلعوم الأنفي وهي المنطقة خلف الأنف.

ويبلغ طول الغدد 1.5 بوصة وهي مشابهة للغدد اللعابية الرئيسية المعروفة بالفعل في جسم الإنسان، وفقًا لطبيب الأورام بالإشعاع فوتر فوغل.
وقال فوغل: يمتلك البشر 3 مجموعات من الغدد اللعابية الكبيرة، لكن لا أحد كان يعلم بوجود مجموعة أخرى في مكان مختلف، على حد علمنا، فإن الغدد اللعابية أو المخاطية الوحيدة في البلعوم الأنفي صغيرة مجهريًا، لذا لكم أن تتخيلوا دهشتنا عندما وجدنا هذه.
وكرر الأطباء نفس التجربة على 100 مريض، وكانت الغدد مرئية في الجميع.

ويبحث فوغل عن الآثار الجانبية للإشعاع على المرضى الذين يعانون من أورام الرأس والعنق، متابعًا: العلاج الإشعاعي يمكن أن يضر بالغدد اللعابية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات، حيث قد يواجه المرضى صعوبة في الأكل أو البلع أو التحدث مما يمثل عبئًا حقيقيًا.
وأضاف: الإشعاع يسبب نفس الآثار الجانبية في الغدد اللعابية الأنبوبية، والنظر إلى هذا الاكتشاف، فإنه كلما تم إرسال المزيد من الإشعاع إلى هذه الغدد المكتشفة حديثًا، زادت المضاعفات التي يواجهها المرضى، لذلك فإنه عند تجنب إيصال الإشعاع إلى هذا الموقع فإن ذلك من شأنه أن يحسن من نوعية حياة المريض، ويقيه بعضًا من الآلام.
وتابع: خطوتنا التالية هي معرفة أفضل السبل للحفاظ على هذه الغدد الجديدة، وإذا نجح الأمر، فسوف يعاني المرضى من آثار جانبية أقل مما سيعود بالنفع على جودة حياتهم بشكل عام.