لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
بيان سعودي باكستاني مشترك.. تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك
نفى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد صادق، أن كبار السن حين يصلون إلى عمر معين سيحدون من ممارسة الأنشطة التي اعتادوا على ممارستها، ويصابون بالضعف، وسيصبحون عبئًا على أسرهم.
وقال في تصريحات إلى “المواطن” إن ليس جميع كبار السن بنفس المستوى الصحي، فالذي ما زال في قوته وخصوصًا بعد التقاعد يجب منحه الحرية لممارسة الأنشطة التي يستطيع القيام بها، واستغلال قوته بما يعود عليه بالنفع.
وأضاف أن مرحلة الشيخوخة هي حقيقة بيولوجية لها طريقتها المعينة في الحدوث خارج نطاق التحكم البشري، وبالطبع يختلف تعريفها من مجتمع لآخر، ففي الدول المتقدمة يعتبر العمر مؤشرًا على الشيخوخة، حيث إن 60-65 عامًا هو عمر التقاعد وبداية الشيخوخة، وفي عدة مناطق أخرى لا يؤخذ العمر بعين الاعتبار لتحديد شيخوخة الشخص، فهناك عوامل أخرى تحدد سن التقاعد مثل القدرة على أداء الأعمال الموكلة إليهم، أي أن الشيخوخة تبدأ عند عدم قدرة الشخص على المشاركة بشكل فعال في المجتمع”.
وحول العوامل التي تؤثر في صحة كبار السن مضى الدكتور صادق، أوضح: هناك عاملان الأول عوامل فردية وتتمثل في العادات والتصرفات، التغيرات المتعلقة بالتقدم في العمر، عوامل جينية، الإصابة بالأمراض، والعامل الثاني المرتبطة بالعوامل البيئية وهي البيئة المنزلية، التقنيات المساعدة، المواصلات، المرافق الاجتماعية.
وحول الوصايا التي يجب اتباعها في مرحلة الشيخوخة الصحية، لفت إلى أن هناك عدة نصائح يجب اتباعها عند التقدم في السن والدخول لمرحلة الشيخوخة وهي:
⁃ المحافظة على السلوكيات الصحية مثل النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والامتناع عن التدخين.
⁃ الوقاية من الأمراض المزمنة عبر مراحل الحياة إذ يمنع تراكم الآثار السلبية لعوامل خطورتها مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويقلل خطر الإصابة بمضاعفاتهما، وأهمها الإعاقة الجسدية والجلطة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
⁃ الحرص على القيام بالفحوصات الطبية الدورية.
⁃ الحرص على التحكم بالأمراض المزمنة.
⁃ الحرص على النوم الصحي، حيث يشكو كثير من المسنين من مشكلات في النوم مثل الأرق، والنعاس أثناء النهار، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، الحد من استخدام الأجهزة الذكية وخصوصًا قبل النوم.