“نادي النصر تحت المجهر” .. عوامل أدت إلى ما وصل إليه الفريق

بدأ شعور القلق يثبت أوضاعه في قلوب جماهير نادي النصر وذلك بعد الخسارة من فريق التعاون بهدف دون رد في الجولة الثانية من بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وما وصل إليه العالمي ليس وليد الصدفة أو اللحظة، ولكنها عوامل تراكمت وأدت إلى تردي أوضاع الفريق ونتائجه.

قد يهمّك أيضاً

أزمة جديدة في النصر

تعليق مثير من الفراج على انتقال السومة والعويس لـ النصر

أفعال فيتوريا تُثير حفيظة جماهير نادي النصر

وأول هذه العوامل، هو اختيارات فيتوريا لقائمة الفريق التي شاركت في دوري أبطال آسيا 2020، التي أثارت حفيظة الجمهور النصراوي.

أيضًا الغضب استمر وذلك بسبب تغيرات فيتوريا في مراكز اللاعبين خلال مباريات النصر في دوري أبطال آسيا، مع عدم ثبات التشكيل الأمر الذي انعكس سلبًا على الفريق في البطولة الآسيوية.

إدارة نادي النصر لم تسلم من الانتقادات

كذلك إدارة نادي النصر لم تنجُ من الانتقادات، وذلك بسبب تعاقدها مع عدد كبير من الصفقات بفترة الانتقالات الصيفية تخطى العشر صفقات، واتباع مبدأ الكم وليس الكيف، وهو عدم التركيز على ما يحتاجه الفريق الكروي الأول.

وأصبح المطلب الرئيسي لجماهير العالمي هو التخلص من روي فيتوريا في أقرب وقت، خوفًا من خسارة أي لقب يُنافس عليه النصر في الموسم الحالي.

وبعد الخسارة، كانت البداية مع عبدالله بن زنان المتحدث السابق للعالمي حيث قال عبر حسابه في “تويتر” : “فريق ناقص من الدقيقة التاسعة، لا افتكاك ولا روح ولا إحساس بالمسؤولية، مدرب يغير في مراكز اللاعبين، كإدارة وكمدرب لم يختاروا الأجانب بدقة، من يعوض جوليانو وأين اللاعب رقم 10؟ ولماذا يغادر آل عباس؟ ولماذا يعار الحراس ويبقى جونز؟، موسى لماذا لم يرحل؟”.

وأضاف ابن زنان: ” ما يحدث من إدارة نادي النصر والمدرب مهزلة”.

أما الناقد الرياضي عدنان جستنيه فعلّق قائلًا عبر حسابه في “تويتر” : “آه على هذا المشروع، من روّج لهذا المشروع، أصبح مشروع الشرارة، بطولة آسيوية سهلة ضاعت، ست نقاط سهلة في بداية الدوري ضد الفتح والتعاون ضاعت، كله من شرارة ومن هو شرارة يلي روّج المشروع”.

بينما علّق المدرب القانوني والإعلامي محمد الدويش على خسارة النصر قائلًا: “فريق ينقصه لاعب وفريق ينقصه مدرب”.

يذكر أن روي فيتوريا تولى تدريب النصر في 10 يناير 2019، وحقق لقب الدوري وكأس السوبر السعودي مع العالمي.