سعد الخضر.. من شغف التفاصيل إلى منصة الإبداع
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف هندسية شاغرة بـ طيران أديل
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف إدارية شاغرة في الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
رئيسة كوسوفا تصل إلى الرياض
رصد سديم الجبار في سماء رفحاء بمنظر فلكي بديع
سلمان للإغاثة يوزّع 1050 سلة غذائية في حلفا وعبري بالسودان
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه ضد أعمال العنف التي تحصل احتجاجاً على التصرفات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، من واقع أن ضررها أكبر من نفعها، وتستغل دائماً لتشويه صورة المسلمين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى إيماني بأن مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام أرفع وأجل وأسمى من أن يمسها بشر، ولم تضره في حياته ولن تضره في مماته.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الإساءة للرسول وتناقضات الغرب !”: “إنني لا يمكن أن أتفهم تجاهل قوانين الغرب لمسببات العنف وتأجيج المشاعر وخلق العداوات والصراعات باسم حرية التعبير، فالضرر الحاصل هنا أكبر من حقوق حرية التعبير، كما أن حرية التعبير على المستوى الأخلاقي والعقلاني في أنظمة الغرب ليست مطلقة في العديد من الحالات التي تقمع فيها الحريات نتيجة ما ينتج عنها من ضرر كدعوات العنف والتحريض على القتل وتأييد النازية والفاشية !.. وإلى نص المقال:
من اللافت أن هناك في أوروبا من يعتبر نشر رسوم تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم من حرية التعبير التي تكفلها القوانين، في نفس الوقت الذي تحرم فيه هذه القوانين مجرد مناقشة حقيقة أحداث وأرقام جرائم النازية ضد اليهود، وتعرض أصحابها للمحاكمة وربما خسارة وظائفهم، كما حصل مع الباحث الأكاديمي الفرنسي روجيه جارودي، الذي لم تشفع له مكانته العلمية الرفيعة !
اللافت أكثر أنك تستطيع في الغرب أن تشكك بوجود الله نفسه، وتطعن بحقيقة المسيح وموسى وجميع رسل الديانات، لكنك لا تستطيع أن تشكك بدقة المعلومات المتداولة عن «الهولكوست» !
وهذا تناقض عجيب لا يكلف الغرب نفسه حتى تبريره، ولا تستوعبه قوانين الحريات المقدسة التي يتباهون بها، ولا تتطرق له منظمات الحقوق والحريات التي تعد حرية التعبير من الحقوق المطلقة للإنسان !
ورغم أنني ضد أعمال العنف التي تحصل احتجاجا على التصرفات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، من واقع أن ضررها أكبر من نفعها، وتستغل دائما لتشويه صورة المسلمين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى إيماني بأن مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام أرفع وأجل وأسمى من أن يمسها بشر، ولم تضره في حياته ولن تضره في مماته، إلا أنني لا يمكن أن أتفهم تجاهل قوانين الغرب لمسببات العنف وتأجيج المشاعر وخلق العداوات والصراعات باسم حرية التعبير، فالضرر الحاصل هنا أكبر من حقوق حرية التعبير، كما أن حرية التعبير على المستوى الأخلاقي والعقلاني في أنظمة الغرب ليست مطلقة في العديد من الحالات التي تقمع فيها الحريات نتيجة ما ينتج عنها من ضرر كدعوات العنف والتحريض على القتل وتأييد النازية والفاشية !
باختصار.. للبيت رب يحميه، وللرسول مقام يعليه، وللغرب ثوب حريات مهلهل يعريه !
محمد
شكراً لكاتب المقال