تنبيه من حالة مطرية على مكة المكرمة تستمر لساعات
القبض على مواطن لترويجه أقراصًا محظورة بالشمالية
ارتفاع شهداء فلسطين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 64,803
الجماهير تعد الساعات قبل نزال كانيلو وكروفورد التاريخي في لاس فيغاس
تعيين المهندس الذكير ممثلًا دائمًا للسعودية في منظمة الفاو
المنافذ الجمركية تسجل 1402 حالة ضبط خلال أسبوع
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
كيف يتخلص المخ من النفايات السامة؟
ارتفاع ضحايا فيضانات باكستان إلى 101 قتيل
مذنب غامض يحير العلماء
قد يتعرض بعض الرياضيين في الملاعب والأفراد الذين يمارسون الرياضة بشكل دائم إلى آلام قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين وهو عبارة عن التهاب يحدث في العضلات والأوتار والأنسجة العظمية حول قصبة الساق.
يقول استشاري إصابات الملاعب الدكتور رأفت نشأت لـ”المواطن“، إن ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية يُعرف أيضًا بمتلازمة إجهاد عظمة الساق الكبرى أو ألم الساق الناجم عن التمرين، وهو عبارة عن ألم في الجزء الأمامي من الساق، إذ ينتج عن التهاب العضلات والأوتار والأنسجة العظمية حول قصبة الساق.
وأشار إلى إن سبب المشكلة هو زيادة الحمل على عضلات الساق، أو الأوتار، أو عظم الساق، والإفراط في استخدام الساقين في الأنشطة أو التدريبات، وغالبًا ما تحدث بعد التغيرات المفاجئة في النشاط البدني، وأشهر الأنشطة الرياضية التي تسبب ألم الساق هي الجري، زيادة أيام التدريب، زيادة كثافة التدريب أو الذهاب لمسافة أطول، ممارسة التمارين التي لها توقفات وبداية متكررة (مثل كرة السلة أو التدريب العسكري).
وحول عوامل الخطورة قال: هناك بعض العوامل التي تعتبر عوامل خطورة ومنها الأقدام المسطحة أو تقوس القدم، ممارسة التمرين على الأسطح الصلبة مثل الجري في الشارع، لعب كرة السلة أو التنس في ملعب صلب، عدم ارتداء الحذاء المناسب، أو ارتداء أحذية تالفة.
وعن المضاعفات أوضح الدكتور نشأت: من النادر حدوث مضاعفات من ألم قصبة الساق، لكن عند مواصلة الجري أو ممارسة الرياضة دون السماح للساقين بالراحة والشفاء يمكن أن تتطور إلى كسر إجهاد، ويحدث عندما تتكون شقوق صغيرة في العظام.
وحول الوقاية والعلاج أختتم الدكتور نشأت بالقول: لا بد من ارتداء حذاء رياضي مناسب، والتي تناسب نمط القدم المحدد، والتأكد من ارتداء أحذية مصممة للرياضة، عند ممارسة التمرين يجب البدء ببطء وزيادة مستوى النشاط وشدته بمرور الوقت، مع تجنب الزيادات المفاجئة في النشاط، وضرورة القيام بتمارين التسخين قبل عمل أي رياضة.
أما العلاج في حالة الإصابة- لا سمح الله- فإنه يجب أخذ راحة من الرياضة أو التمرين على الأقل من ٢-٤ أسابيع، وإذا زال الألم يمكن البدء في الأنشطة المعتادة، وزيادة مستوى النشاط بشكل تدريجي، فإذا عاد الألم، فيجب التوقف فورًا عن ممارسة الرياضة، مع التنويه بأن الشفاء من ألم قصبة الساق قد يستغرق من ٣-٦ أشهر، فيجب عدم التسرع في ممارسة الرياضة أو التمرين، قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل التورم وتخفيف الألم، وقد يحتاج الأمر إلى العلاج الطبيعي فهو يساعد في تخفيف الألم، أما العلاج الجراحي فقد يكون في الحالات شديدة الخطورة، والتي لا تستجيب للعلاج.