ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
استعرض الكاتب خالد السليمان موقف السعودية والكويت والموقف التركي إزاء الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في مقال له في صحيفة عكاظ، بعنوان “أردوغان.. يدافع عن الرسول ويعصيه”.
وجاء في نص مقال خالد السليمان ما يلي:
أصدرت كل من السعودية والكويت بيانين يستنكران الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، جمع بين البيانين العقلانية والحكمة في اختيار المفردات والوصول إلى الغايات، وأيضا يجمع بين البلدين أنهما من الدول الإسلامية القليلة التي ما زالت تمنع بيع الخمور ووجود نوادي المجون الليلية!
بينما اتخذت حكومات دول إسلامية أخرى كتركيا مواقف إعلامية متشنجة، ووصل الأمر برئيس تركيا إلى توجيه الإهانات الشخصية لرئيس فرنسا، وهي غضبة يمكن تفهمها في إطار الغيرة على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم من كل مسلم صادق، لكن لا يمكن تفهم الغيرة على شخص الرسول دون الغيرة على الدين نفسه والتزام منهجه صلى الله عليه وسلم في تعاملاته واتباع تعليماته والامتناع عن نواهيه!
فعندما يقول لي رئيس دولة، إنه ينتصر للرسول في الوقت الذي لا تنتصر قوانين حكومته لدينه ومحرماته فهذا تناقض عجيب، فلا يمكن أن تجتمع محبة الرسول ومعصيته في آن واحد، كما لا يمكن أن تكتسب المصداقية في الاحتجاج على إساءة غير المسلم له بينما الإساءة الأعظم هي في السماح بممارسات وأفعال تخالف تعاليمه وتحلل ما حرم الله، كفتح الخمارات والبارات ونوادي المجون الليلية والترخيص لممارسة الدعارة!
إنها نفس تناقضات ونفاق الهوى الحزبي للمتاجرين بالإسلام ومشاعر المؤمنين ودماء المسلمين، ممن يمارسون الانتقائية في مواقفهم وسياساتهم وحلالهم وحرامهم!