السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
القبض على مقيم لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على حادثة الشاب والفتاة اللذين ظهرا في مقطع فيديو يركبان دراجة نارية وتشهر فيه الفتاة مسدساً على أحد سالكي الطريق في محافظة الطائف.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “فتاة تشهر سلاحها!” إن اللافت في مثل هذه الحوادث المتكررة أن مرتكبيها لا يتعظون من بيانات أجهزة الأمن في سرعة ضبط مثل هذه الحالات، وقدرة رجال الأمن على تحديد الهويات وضبط المخالفين في المقاطع التي تلتقط وتنتشر بكل سهولة في وسائل التواصل الاجتماعي، فكل من يرتكب فعلاً مخالفاً في الأماكن العامة عرضة للضبط بأي عدسة عابرة في زمن لم تعد العين الرقيبة قاصرة على أجهزة الأمن !
وتابع السليمان قائلا: باختصار.. مارس «مارسي» حريتك الشخصية في مساحتك الخاصة وتحت سقف القانون، وتذكر «تذكري» دائما أنك في تهورك لا تتحدى المجتمع والقانون بقدر ما تضر فرصك في بناء مستقبلك بعد زوال لحظة التهور وحضور فكرة التندم !.. وإلى نص المقال:
تركب دراجة نارية هي حرة، يردفها شاب على الدراجة النارية ليس شأني، تشهر سلاحا ناريا على أحد سالكي الطريق العام، هي ليست حرة وهو شأني وشأن كل سالك للطرق ينشد التنقل بأمان دون أن تتعرض حياته للخطر على يد متهور أو متهورة تحمل سلاحا !
وفي السابق لم نكن نذكر أبدا مفردة متهورة في التصرفات العامة، فالتهور كان حصرا على بعض المراهقين والشباب حتى نالت الأنثى حصتها المتساوية من كل شيء يخص الذكر بحلوه ومره !
شرطة مكة المكرمة التي أعلنت القبض على الشاب والفتاة اللذين ظهرا في مقطع فيديو يركبان دراجة نارية وتشهر فيه الفتاة مسدسا على أحد سالكي الطريق في محافظة الطائف أحالت المتهمين إلى النيابة العامة، وكانت الفتاة ورفيقها في غنى عن الوقوع في هذه الورطة لو تم الالتزام بالقانون واحترام حقوق الآخرين في الطريق والأماكن العامة وقبل كل شيء التحلي بالأخلاق والرزانة !
اللافت في مثل هذه الحوادث المتكررة أن مرتكبيها لا يتعظون من بيانات أجهزة الأمن في سرعة ضبط مثل هذه الحالات، وقدرة رجال الأمن على تحديد الهويات وضبط المخالفين في المقاطع التي تلتقط وتنتشر بكل سهولة في وسائل التواصل الاجتماعي، فكل من يرتكب فعلا مخالفا في الأماكن العامة عرضة للضبط بأي عدسة عابرة في زمن لم تعد العين الرقيبة قاصرة على أجهزة الأمن !
باختصار.. مارس «مارسي» حريتك الشخصية في مساحتك الخاصة وتحت سقف القانون، وتذكر «تذكري» دائما أنك في تهورك لا تتحدى المجتمع والقانون بقدر ما تضر فرصك في بناء مستقبلك بعد زوال لحظة التهور وحضور فكرة التندم !