السديس يوجه بالحزم في تطبيق الأنظمة على من لا يتقيد بالإجراءات الاحترازية

وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والإدارة العامة للشؤون القانونية بالحزم في تطبيق الأنظمة بحق من لم يتقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد من منسوبي الرئاسة والوكالة.

وأكد السديس أنه يجب على كل شخص أن يقي نفسه ويستشعر عظم المسؤولية ويتعاون مع الجهات المختصة، وأن يحترم هذه القرارات ويتبع جميع الإجراءات والتدابير الوقائية من أجل سلامته وسلامة الجميع.

قد يهمّك أيضاً

اجتماع تنسيقي لمناقشة استعدادات المسجد الحرام في موسم الحج

تجهيز التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام لاستقبال المصلين

وشدد الشيخ السديس على أهمية تكثيف الجولات الرقابية لأعمال التعقيم داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي لضمان اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع الجهات الصحية والأمنية بالحرمين الشريفين.

الجدير بالذكر أن وثيقة المخالفات الإدارية للإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد أعدتها وزارة الموارد البشرية لمتابعة مدى التزام موظفي وموظفات القطاع العام في مختلف الجهات الحكومية بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية داخل مقرات الأعمال، لسلامة المواطنين والمقيمين والمراجعين، وممارسة العمل في بيئة آمنة صحيًّا.

وتشمل لائحة المخالفات ما يلي:

إقامة تجمعات المعايدة والفعاليات.

الانتقال بين مناطق العمل المختلفة دون تطهير اليدين وارتداء كمامة الوجه، المصافحة.

عدم الالتزام بالتباعد الجسدي بين الموظفين.

عدم الالتزام بقياس درجة الحرارة عند الدخول لمقر العمل.

عدم الالتزام بالملصقات الأرضية لبيان المسافة الآمنة الواجب تركها بين الأشخاص عند المداخل والمخارج.

عدم ارتداء كمامة الوجه القماشية أو ما يغطي الوجه والأنف عند دخول مقر العمل أو عدم استخدامها طوال فترة وجود الموظف في الأماكن العامة بمقر العمل.

عدم استخدام الأكواب الورقية أو الشخصية للمشروبات.

استقبال الزوار أو المراجعين بدون موعد مسبق.

عدم الصلاة على السجادة الشخصية أو عدم ارتداء الكمامة القماشية أو ما يغطي الأنف والفم خلال صلاة الجماعة أو عدم ترك مسافة آمنة بين المصلين.

عدم الالتزام بالعزل الصحي.

الحضور لمقر العمل في ظل وجود اشتباه بالإصابة أو في حال وجود عارض من أعراض كورونا.