السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان على أهمية أن يكون العمل في القطاع الرياضي شفافاً وخاضعاً لأعلى معايير الحوكمة تطبيقاً، وأدق آليات الرقابة تفعيلا، وأكثر أدوات المحاسبة تشديداً، لبلوغ أهداف دعم القطاع الرياضي، وتلبية تطلعات الشباب والمجتمع، وتحقيق الإنجازات المرجوة.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مليارات الرياضة و«نزاهة»!”: “ما فائدة استمرار إنفاق الأموال الطائلة في فترة التقشف في أرض جرداء لا تنبت ولا تزهر غير أشواك التعصب ؟!”.. وإلى نص المقال:
أصدرت وزارة الرياضة تعميماً يذكر بضرورة التزام مجالس إدارة الأندية الرياضية بحوكمة العمل الإداري والمالي، واتباع الممارسات الإدارية السليمة في التعاقدات والإنفاق وإعلانات دعم الداعمين وضوابط تكفلهم بالصفقات، وتحمل المسؤوليات المترتبة على أي قرار يتخذه مجلس الإدارة !
السؤال الذي يطرح نفسه، هل كان تعميم الوزارة بسبب ملاحظة عدم التزام بعض الأندية بقواعد وقصور في اتباع تنظيمات العمل التي سبق إقرارها، وفي هذه الحالة هل هناك تقصير لدى المؤسسة الرياضية في مراقبة عمل إدارات الأندية وتدقيق حسابات إنفاقها وتصحيح أخطائها ؟!
لقد دعمت الدولة الأندية الرياضية خلال الأعوام الأخيرة بمليارات الريالات، حيث ساهمت في سداد ديونها السابقة وحل قضاياها العالقة ودعم صفقات تعاقداتها الجديدة بهدف رفع مستوى التنافس الرياضي، وتعزيز قيمة ومكانة الرياضة السعودية إقليميا وقاريا ودوليا، لكن بعض الأندية عادت لتقع في مستنقع الديون واتخاذ قرارات التعاقدات وإنهائها الارتجالية مع ما يترتب عليها من شروط جزائية، وهذا لم يكن ليحدث إلا بسبب سوء الإدارة وغياب الرقابة وضعف المحاسبة !
من المهم في زمن النزاهة والمحاسبة أن يكون العمل في القطاع الرياضي شفافا وخاضعا لأعلى معايير الحوكمة تطبيقا، وأدق آليات الرقابة تفعيلا، وأكثر أدوات المحاسبة تشديدا، لبلوغ أهداف دعم القطاع الرياضي، وتلبية تطلعات الشباب والمجتمع، وتحقيق الإنجازات المرجوة، وإلا ما فائدة استمرار إنفاق الأموال الطائلة في فترة التقشف في أرض جرداء لا تنبت ولا تزهر غير أشواك التعصب ؟!