طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
إتقي شر الحليم إذا غضب . مثل لا يعرفه الإيرانيون واذانابهم لأنه مثل عربي ولسانهم الأعجمي وفهمهم السقيم صور لهم رسائل السلام السعودية طوال أشهر لحل الأزمة التي تعصف باليمن وشعبه الطيب المسالم بالوسائل السلمية والحوار، بأنها رسائل ضعف واستسلام وعدم قدرة على حماية مصالحها وجيرانها من أطماع توسعهم . وجعلوا من طاولة الحوار أداة لكسب الوقت لبسط سيطرتهم على كامل الأراضي اليمنية وفرض الأمر الواقع .
حتى عندما حذر سمو وزير الخارجية سعود الفصيل الحوثيين ومن يساندهم صراحة قبل أيام بأن الرياض لن تسمح بالمساس بالشرعية في اليمن وتهديد الشعب اليمني وأمنها القومي وأنها ستتحرك بأسلوب مختلف ، لم يأخذوا ذلك التحذير بمحمل الجد ، بل تمادوا في العدوان على الشعب اليمني والقيادة الشرعية بالهجوم على تعز وعدن ومحافظات جنوبية أخري وقصف قصر الرئيس هادي بالطائرات مستهترين بالتحذير السعودي.
وتجربة الحوثيين المريرة مع الجيش السعودي عام 2009م ، لم تنفعهم بسبب فهم القاصر وتغرير اسيادهم في طهران بأنهم سيحمونهم من أي تدخل سعودي . وظنوا بذلك أن يد الجيش السعودي لن تطالهم داخل الأراضي اليمنية بعد تهديدهم صراحة أمن المملكة ودول الخليج بعد قهر الشعب اليمني والقضاء على قيادته.
وبعد نفاذ صبر الملك الحليم الحازم سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، عندما وصل الخطر الحوثي الإيراني لدرجة لا يمكن السكوت عليها ، اطلع ذراع جيشه الطويل منتصف ليلة الأربعاء لتصل لكل شبر لوثه الحوثيون واسيادهم الأيرانيون في اليمن بل وصل عقر دار قياداتهم الجاهلة بما يعنية المثل العربي (إتقي شر الحليم إذا غضب) ، ليستفيق الشعب اليمني الشقيق صباح الخميس مستبشرين بنجدة اشقائهم التي طالبوا بها طوال أسابيع على لسان رئيسهم الشرعي وقيادتهم السياسية والشرفاء من مشائخ القبائل الذين لم يبيعوا وطنهم لإيران.
كما استفاق الشعب السعودي خاصة والخليجي والعربي عامة على عزة وكرامة وثقة بقيادة الملك الحليم الحازم ، وأن حلم المملكة العربية السعودية ليس ضعفا بل تقديم الخير على الشر حقنا لدماء أبناء الأمة من تسرع بعض سفهائها ، لكنها إذا استنفذت صبرها تصرفت كما يتصرف الكبار .
شكرا أيها الملك الحليم الحازم سلمان بن عبدالعزيز فقد أعدت ثقتنا بأنفسنا بعاصفة الحزم.
تويتر abdulkhalig_ali@
[email protected]
الله معهم
الله يقويهم وينصرهم