مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
في الوقت الذي أطلقت فيه السعودية عاصفة الحزم، بمشاركة تحالف عربي لإعادة الشرعية في اليمن، لم تغفل عن أشقائها السوريين المتضررين من الوضع السياسي في بلادهم، حيث قدمت أمس الحملة الوطنية 3000 منحة دراسية لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين؛ وذلك لاستكمال تعليمهم في مختلف مدن ومناطق الجمهورية اللبنانية.
وقبل ذلك، شاركت السعودية في قصف جماعات داعش الإرهابية ضمن التحالف الدولي، إلا أنها كانت تقدم الدعم والمساعدات للدول المنكوبة والمتضررة جراء الحروب والزلازل والفيضانات.
وفي الصومال بادرت السعودية بتخصيص يوم لإطلاق الحملة الوطنية في مناطق المملكة لتقديم التبرعات النقدية والعينية للتخفيف من معاناة الشعب الصومالي والذين يعانون المجاعة والعوز والحاجة، كما وقفت السعودية مع دولة باكستان لمساعدة متضرري الزلزال المدمر وبناء المدن السكنية وإقامة المستشفيات المتكاملة في مناطق الأضرار، ومن ثم في نجدتها أثناء تضررها من الفيضانات حيث سيرت جسرًا جويًّا إغاثيًّا، إضافة إلى تقديم العون المالي لإعمار المناطق المنكوبة.
وعلى مدار التاريخ، لم تتأخر السعودية عن أي عمل إنساني، بل كانت تُقدم كل ما تملكه من إمكانات، وأحيانًا كثيرة تكون هي المبادرة للأعمال الإنسانية والخيرية، إلا أنه عُرِف عنها الحزم والقوة والصلابة في أوجه الأعداء والمعتدين ليأتي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورجاله الأوفياء ليواصلون مسيرة العطاء والتنمية والازدهار.