نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
يوفر تناول الحليب العديد من المواد الغذائية الضرورية لنمو جسم الإنسان وتعزيز مناعته وبكمية متناسبة، إذ يحتاج جسم الإنسان للحليب ومكوناته في جميع مراحل الحياة فهو مهم وأساسي لجميع الأعمار والفئات، ولكن ما هي الأطعمة والمشروبات التي تعيق الاستفادة من تناول الحليب.
وقالت استشارية التغذية نظمية مبارك في تصريحات لـ”المواطن“: إن هناك بعض العوامل التي تعيق الاستفادة من الحليب ومنها تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين، كالمشروبات الغازية والشاي والقهوة والشيكولاتة، إذ تقلل من امتصاص الكالسيوم، وبجانب ذلك عدم تناول فيتامين (ج) المتوفر في الفاكهة كالحمضيات، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم من الحليب.
وحول الفئات التي تحتاج إلى تناول الحليب أكثر من غيرهم أوضحت: أن هناك فئات تزداد حاجتها إلى تناول الحليب منهم حديثو الولادة، إذ يفضل الاعتماد على حليب الأم، كما يحتاج كبار السن إلى تناول الحليب يوميًّا، حيث تتغير الحالة الصحية للجلد والكلى مما يضعف من قدرتها على تصنيع فيتامين (د) وتحويله للصيغة النشطة أو الفعالة، وبالإضافة إلى هذه الفئة تحتاج الحوامل والمرضعات إلى الحليب حيث تزيد حاجتهما للعديد من الفيتامينات، ومنها فيتامين د والذي يحتاج إليه الطفل لامتصاص الكالسيوم وتكوين العظام.
ونصحت الدكتورة مبارك بتناول الحليب الطازج يوميًّا إذ يتم جمعه وبسترته ثم تخزينه مبردًا، ويجب حفظه منذ وقت إنتاجه إلى وقت انتهاء صلاحيته التي لا تتعدى الأسبوع فهو سريع الفساد، أما المنتجات المصنوعة من الحليب الطازج فهي المنتجات المشتقة من الحليب مثل اللبن والزبادي والأجبان الصلبة البيضاء وهي تقريبًا متطابقة مع تكوين الحليب، وتحتوي على نفس المواد الغذائية إلا أنها تختلف في كمية الخمائر وكمية الماء، وإذا كانت هذه المنتجات تحتوي على المنكهات مثل نكهة الفراولة أو الشيكولاتة فإن نسبة السعرات تزيد فقط دون تغير في باقي المكونات، على أن تكون هذه المضافات في حدود النسب المسموح بها.