من يحسم المواجهة الرابعة بين الخليج والرياض؟
رصد النسر الأسود الأوراسي في محمية الإمام تركي
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 165 كيلو قات في عسير
الوحدة يتفوق على الفتح في الشوط الأول
فيصل بن فرحان يستقبل وزير الخارجية الإيراني
شوط أول سلبي بين الخلود والاتفاق
صحوة الوحدة والفتح تُصعب مباراة اليوم
أمام الاتفاق.. الخلود يبحث عن فوز غائب
القبض على مقيمة ادعت إصدار تصاريح لأداء الحج ودخول مكة المكرمة
ولي العهد يجري اتصالين هاتفيين بملك البحرين وأمير الكويت
توقع الخبير الأمني الإستراتيجي اللواء طارق خضر وفق معطيات ما يثار من أخبار سيئة تحيط بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح من تفتيشه للمقربين منه والتداعيات النفسية والمخاوف التي تُحيط بالشخص، أن نهايته ستكون قريبة جدًّا؛ إما بالقبض عليه أو الإقدام للانتحار وتخليص نفسه من هذا النفق الأسود الذي دخل فيه.
ووفق “خضر” فإن عاصفة الحزم جاءت في وقتها المناسب التي انظوى ما يصل لـ٥٠٪ من نجاحها على عامل المفاجأة والمباغتة في شن المقاتلات المشتركة لضرب أهدافها، والتي اتصفت بإستراتيجية فذّة بدأت بضرب الصواريخ ثم مخازن السلاح.
تاريخيًّا عُرف عن “صالح” نقض المعاهدات الدولية وخيانته للمواثيق ومخرجات الحوارات الوطنية؛ حيث نقض علي عبدالله صالح في عام ١٩٩٤م عهدًا واتفاقًا وقّعه بمبادرة قادها ملك الأردن حسين الشريف حينها في عاصمة الأردن عمان لينقض تلك المبادرة بإحداث تفجيرات في أبين، “صالح” عاد كذلك لينقض ما وعد بتطبيقه في المبادرة الخليجية التي قادها الملك عبدالله- يرحمه الله- قبل ثلاثة أعوام.
ويرى مراقبون أن مناشدة “صالح” قبل يومين للعودة للحوار ووقف عاصفة الحزم أنه مُخاتل، لاسيما وأنه عرض عن طريق ابنه أحمد قبل يومين من ساعة الصفر للعاصفة، هو متاجرة بشعبه، ويكشف بوجه آخر أنه باع اليمن للحوثيين ولإيران، لكن الرد من وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتمسك بالمبادرة الخليجية التي تنتصر لأمن ووحدة الشعب اليمني وكرامته وإنسانيته.