وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
أكد الكاتب والإعلامي عبده خال أن دول العالم مجتمعة تترقب وتنتظر نتائج اجتماع قادة قمة العشرين، مضيفاً أن المجتمعين هدفهم مساعدة كل دولة من أجل الانتصار على جائحة كورونا.
وقال الإعلامي عبده خال في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “العالم ينتظر بشائر الرياض” إن الانتصار لن يتحقق إلا من خلال تساند الأنظمة السياسية لتحقيق الهدف.. وإلى نص المقال:
قمة 20 في السعودية.. هذا الخبر في حد ذاته راية عالية من الافتخار، والسمو لبلادنا.
اليوم يلتفت العالم أجمع إلى الرياض انتظاراً لما سيسفر عنه اجتماع الكبار، نعم هي قمة استثنائية لم يسبق أن اجتمعت الدول (العظمى) في صف واحد لمواجهة جائحة عصفت بالكرة الأرضية في وقت واحد، وكانت الضحايا البشرية بالملايين، وتهافتت الأنظمة الصحية، وتهاوى الاقتصاد العالمي.
وأصيب العالم بالشلل، وظل في مكانه يشاهد كل سقوط، وهو عاجز عن أن يمد يده لتخفيف الويلات المختلفة.
هو عجز كلي، وضعه الواقع كعقبة كؤود تحتاج إلى قافز ماهر لتجاوزها، وهذا القافز الماهر جُمع في شخصية 20 دولة، وبقية الدول تنتظر ما سيسفر عنه هذا المؤتمر، وكل الأماني أن يقفز الرؤساء المجتمعون لتمهيد العالم بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
عام 2020 كان مرعبا، واجتماع الـ 20 لحلحلة جائحة معقدة، شلت أركان العالم، حتى أن صندوق النقد الدولي خرج ليعلن أن كسادا أو ركودا اقتصاديا عالميا سيحل أو يخيم على كل الدول.. هذه الخشية لامست كل الأنظمة السياسية، كون الاقتصاد هو محرك الحياة، فإذا (تجلط) سيقف كل شيء، ولأنها استثنائية في ظرف حرج للغاية، كان نصيب أول فأل السعودية أن تكون هي المستضيف لهذه العقدة العالمية التي لن ينساها التاريخ، وستكون السعودية فأل خير في تجاوز هذه الأزمة أو الكارثة التي أرخت بظلالها على سماء العالم.
دول العالم مجتمعة تنتظر نتائج هذا الاجتماع، لأن المجتمعين هدفهم مساعدة كل دولة من أجل الانتصار على الجائحة.
والانتصار لن يتحقق إلا من خلال تساند الأنظمة السياسية لتحقيق الهدف.
وأعتقد أن اهتزاز السياسة سيثبت على ميزان حتى يتم تجاوز أزمة كورونا.