الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
أكد مختصون، في تصريحات إلى “المواطن“، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة العشرين تجسد على أن الحفاظ على الإنسان وحماية كوكب الأرض من أهم الضرورات التي فرضتها جائحة كورونا، لافتين إلى أن القمة ستعمل على إيجاد حلول بديلة لتنشيط الاقتصاد العالمي والتأكيد على ضرورة الاستمرار على نفس الانسجام والتفاني والتعاون بين قادة مجموعة العشرين؛ حتى تكون مجتمعات العالم مطمئنة ومستقرة نفسيًّا رغم التحولات التي فرضتها الجائحة.
وقال استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤكد أولًا إنسانية ملك وقائد استثنائي في زمن يشهد الكثير من التحديات، ففي الكلمة دلالات عميقة تبث الأمل والاطمئنان في نفوس كل مجتمعات العالم، فتداعيات كورونا لم تقتصر على ذلك ولكن شملت العالم، وبذلك لم تنظر السعودية لهذه القمة بنظرة تخص العشرين دولة ولكن بنظرة شاملة لحماية كوكب الأرض، وبدورنا كسعوديين نفتخر ونعتز بالقائد الملك سلمان وبشمولية نظرته الثاقبة التي تجسد إنسانية ملك وزعيم استثنائي.
من جانبه، أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز: أن قمة العشرين في الرياض ليست مثل القمم السابقة التي كانت في ظروف مختلفة تمامًا؛ فهذه القمة تكتسب أهمية كبيرة لكونها في مكان وزمان مختلفين، فالعالم يعيش تحديات كورونا، وما زالت الجهود تبذل من أجل تطويق ومحاصرة الجائحة.
وأضاف: “رغم هذه التحديات نجحت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في احتضان القمة تقنيًّا لمواجهة الجائحة، وحماية الأرواح والعيش الكريم لكل فرد في مجتمعات العالم، مع تشكيل عالم أفضل لتحقيق فرص القرن 21 للجميع”.
وتابع أن كلمة خادم الحرمين اطمئنان للعالم وشعوب المجتمعات، فبإذن الله وبجهود سعودية وعبر قمة العشرين سيتحقق التعافي الاقتصادي المستدام، وضمان التوزيع العادل للقاحات لدول العالم وتعزيز النظام الصحي الدولي، في ظل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي، من أجل نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل من خلال تمكين الإنسان والحفاظ على البشرية، وتشكيل آفاق جديدة من أجل العمل على تهيئة الظروف الملائمة التي تمكن الشعوب وخاصة النساء والشباب من العمل والازدهار.
واتفقت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن مع الآراء السابقة وقالت: إنه لا ينكر جهود السعودية إلا جاحد، فما قدمته وتقدمه للعالم مشهود له بالبنان، فقمة العشرين التي تقودها السعودية وضعت في أجندتها أولويات وهي صحة وسلامة شعوب دول العالم، ونشر اللقاحات، وذلك للسيطرة على هذه الجائحة، بجانب المحاور الأخرى.
وأكدت أنه منذ تولي السعودية رئاسة المجموعة في ديسمبر الماضي، وهي حريصة على أن تكون هناك حلول موحدة بين دول المجموعة، وطرق مختلفة لمساعدة الدول المتضررة وخاصة الفقيرة، إذ تسببت الجائحة في أضرار نفسية واجتماعية واقتصادية وقبلها صحية، فالمملكة تسعى من خلال قمة العشرين إلى طرح أفكار ورؤى ومبادرات ومشاريع لتعزيز التنمية في جميع بلدان العالم وعودة الاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي.