كاستيلس يُعزز تواجده في صدارة الأكثر حفاظًا على الشباك
سالم الدوسري يُهدد صدارة ديابي
رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
تتعدد فوائد التوت الأزرق لكن الحصول عليه ليس من الأمر السهل؛ ما دفع العلماء إلى البحث عن بدائل من خلال الهندسة الوراثية وعلومها.
فقد توصل باحثون بريطانيون من جامعة ريدينج ومركز روثامستيد للأبحاث، إلى أن إضافة صغيرة أثناء صنع الخبز يجعله على قدم المساواة مع الأطعمة الفائقة الأخرى.
وخلال تجربة نُشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة التغذية السريرية حصل المشاركون الذين تناولوا خبزاً محسناً على نفس الدفعة قصيرة المدى لوظائف الأوعية الدموية التي اكتسبوها من تناول التوت الأزرق.
وأضاف الباحثون للخبز المحسن إنزيماً شائع الاستخدام في صناعة المشروبات وهو إنزيم الحمض الدهني (FA)، مما رفع مستويات المغذيات الدقيقة من حمض الفيروليك بأكثر من خمس مرات.
وتوجد مركبات مماثلة تعمل على تحسين الدورة الدموية في أطعمة مثل الكاكاو والشاي الأخضر، لكن الباحثين يأملون أن تفيد الإضافة الجديدة إلى الغذاء اليومي مثل الخبز في تحسين الصحة على نطاق أوسع.
ويقول قائد الفريق البحثي إنه في حين أن هناك اعترافاً متزايدا بأن الأطعمة مثل التوت أو الشاي الأخضر لها فائدة إيجابية على صحة الإنسان بسبب وجود مادة البوليفينول، فإننا ندرك أن هناك عوائق تحول دون استهلاك الكثير من السكان لكميات من هذه الأطعمة والتي قد يكون لها تأثير كبير على صحتهم، وتظهر دراستنا أن هناك طرقاً يمكننا من خلالها تغيير خصائص الأطعمة الأساسية بمهارة مثل الخبز لزيادة المغذيات الدقيقة الإيجابية الموجودة فيها.
ويضيف أنه «خلال الدراسة تم اختيار تسعة عشر شاباً سليماً للمشاركة في التجربة السريرية وتم وضعهم بشكل عشوائي في مجموعات، مع تلقي مجموعة واحدة الخبز المزود بالإنزيم، وأظهر هؤلاء المشاركون مستويات أعلى من حمض الفيروليك وزيادة كبيرة على المدى القصير في تدفق الدم المرتبط بصحة القلب والأوعية الدموية».
يذكر أن التوت الأزرق، نبات شجيري ينتشر برياً في العديد من دول العالم ويتميز بلون ثماره الزرقاء. يحتوي على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وتوجد بها جزيئات كيميائية خاصة، تعرف باسم فلافونويد, تفتح الأوعية الدموية, ما يتيح مزيدا من تدفق الدم وفي الوقت نفسه يخفض ضغط الدم.