خبز التوت الأزرق ينضم لقائمة الأطعمة الفائقة

الأربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٩:١٥ صباحاً
خبز التوت الأزرق ينضم لقائمة الأطعمة الفائقة
المواطن - متابعة

تتعدد فوائد التوت الأزرق لكن الحصول عليه ليس من الأمر السهل؛ ما دفع العلماء إلى البحث عن بدائل من خلال الهندسة الوراثية وعلومها.

فقد توصل باحثون بريطانيون من جامعة ريدينج ومركز روثامستيد للأبحاث، إلى أن إضافة صغيرة أثناء صنع الخبز يجعله على قدم المساواة مع الأطعمة الفائقة الأخرى.

خبز التوت

وخلال تجربة نُشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة التغذية السريرية حصل المشاركون الذين تناولوا خبزاً محسناً على نفس الدفعة قصيرة المدى لوظائف الأوعية الدموية التي اكتسبوها من تناول التوت الأزرق.
وأضاف الباحثون للخبز المحسن إنزيماً شائع الاستخدام في صناعة المشروبات وهو إنزيم الحمض الدهني (FA)، مما رفع مستويات المغذيات الدقيقة من حمض الفيروليك بأكثر من خمس مرات.

وتوجد مركبات مماثلة تعمل على تحسين الدورة الدموية في أطعمة مثل الكاكاو والشاي الأخضر، لكن الباحثين يأملون أن تفيد الإضافة الجديدة إلى الغذاء اليومي مثل الخبز في تحسين الصحة على نطاق أوسع.
ويقول قائد الفريق البحثي إنه في حين أن هناك اعترافاً متزايدا بأن الأطعمة مثل التوت أو الشاي الأخضر لها فائدة إيجابية على صحة الإنسان بسبب وجود مادة البوليفينول، فإننا ندرك أن هناك عوائق تحول دون استهلاك الكثير من السكان لكميات من هذه الأطعمة والتي قد يكون لها تأثير كبير على صحتهم، وتظهر دراستنا أن هناك طرقاً يمكننا من خلالها تغيير خصائص الأطعمة الأساسية بمهارة مثل الخبز لزيادة المغذيات الدقيقة الإيجابية الموجودة فيها.

خبز التوت الأزرق

ويضيف أنه «خلال الدراسة تم اختيار تسعة عشر شاباً سليماً للمشاركة في التجربة السريرية وتم وضعهم بشكل عشوائي في مجموعات، مع تلقي مجموعة واحدة الخبز المزود بالإنزيم، وأظهر هؤلاء المشاركون مستويات أعلى من حمض الفيروليك وزيادة كبيرة على المدى القصير في تدفق الدم المرتبط بصحة القلب والأوعية الدموية».

فوائد التوت الأزرق

يذكر أن التوت الأزرق، نبات شجيري ينتشر برياً في العديد من دول العالم ويتميز بلون ثماره الزرقاء. يحتوي على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وتوجد بها جزيئات كيميائية خاصة، تعرف باسم فلافونويد, تفتح الأوعية الدموية, ما يتيح مزيدا من تدفق الدم وفي الوقت نفسه يخفض ضغط الدم.