الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى مدينة الملك سلمان للطاقة
تفرض القبائل في اليمن نفسها رقما لا يمكن تجاوزه في المشهد اليمني، إذ تشارك قبائل الجنوب في معارك شرسة في عدد من محافظات الجنوب ضد تمدد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لهم.
فالمعارك في اليمن تشتد على الأرض، وتزداد معها غارات تحالف “عاصفة الحزم” من الجو ضد معاقل الحوثيين والقوات الموالية لهم، لكن القبائل الآن تعد هي الركيزة الأساسية في القتال ضد وقف تمدد الحوثيين في الجنوب.
ومن المعروف أن القبائل في اليمن مقسمة إلى قسمين قبائل الشمال وقبائل الجنوب، وهي كثيرة ومتعددة وتشكل 80% من المجتمع.
وتقاتل القبائل في الجنوب على عدة محاور، فمنها قبائل عدن التي تقاتل في الخطوط الأمامية لمنع الحوثيين من السيطرة على المحافظة خاصة بعد تلقي اللجان الشعبية هناك مساعدات عسكرية من قبل تحالف عاصفة الحزم.
وفي حضرموت تشكل تحالف “قبائل عام 2013″، الذي يضم قبائل حضرموت، أبرزها الحموم ونوح وسيبان وبلعذيب والشنافر وكندة وبني ظنه، إذ يخوض التحالف قتالا شرسا في مواجهة تنظيم القاعدة، الذي هاجم مدينة المكلا كبرى مدن حضرموت.
وتمكن لاحقا “تحالف قبائل حضرموت” من استعادة السيطرة على أجزاء من المدينة بعد سيطرة القاعدة عليها، كما تمكن التحالف من سد الفراغ الأمني في عدد من معسكرات الجيش في حضرموت بعد انسحاب الجيش منها.
وفي محور آخر تشكل تحالف بين قبائل شبوة المتمثل في قبائل العوالق، التي تعد من أشرس وأقوى القبائل الجنوبية، إضافة إلى تكتل آخر هو قبائل بني هلال.
أما في محافظة مأرب النفطية والهامة، تتكون القبائل من تحالفات عدة وهي قبائل مُراد وجهم والجدعان وعبيدة، إذ تقوم القبائل بحشد آلاف المقاتلين منذ أشهر وتتنشر تعزيزات عسكرية كبيرة على طول حدود المحافظة، مع صنعاء والجوف والبيضاء، لمواجهة أي هجوم حوثي.