ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
ضبط 5,472 دراجة آلية مخالفة في مختلف المناطق
لقطات لانسيابية حركة السير على طريق الملك عبد الله في جدة
كشف المسؤولون في كندا عن ظهور مرض بين سكان المدن والمشردين، كان قد أصاب جنود الحرب العالمية الأولى ويُسمى بـ حمى الخنادق.
وكشفت دراسة المجلة الطبية الكندية أن أربعة أشخاص مشردين يعيشون في مانيتوبا تم تشخيصهم بحمى الخنادق التي قتلت ملايين الجنود خلال الحرب العالمية الأولى.
وينتقل المرض الذي تسببه بكتيريا بارتونيلا كوينتانا عبر قمل الجسم، وتشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والصداع والطفح الجلدي وآلام في قصبة الساق، حسبما ذكرت CTV News.
كانت الحالات التي نوقشت في الدراسة هي الحالات الأربع الأولى من حمى الخندق المبلغ عنها في كندا منذ أكثر من 20 عامًا.
وكشفت الدراسة أن رجلًا مشردًا يبلغ من العمر 48 عامًا ذهب إلى غرفة الطوارئ في المستشفى يشكو من ألم في الصدر وضيق في التنفس، وفي وقت دخوله المستشفى، كان يعيش في مأوى للمشردين.
وأثناء علاجه وجد الأطباء علامات لدغات الحشرات على جلده، وفي غضون ذلك، كشفت الفحوصات عن انسداد في الأوعية الرئوية وتضخم في الطحال وضعف في جدران الأوعية الدموية، وتدهورت حالته على الرغم من العلاج وكان لا بد من وضعه على جهاز التنفس الصناعي، مع فحوصات إضافية أظهرت أن صمامات قلبه قد تضررت نتيجة الالتهاب، ما أدى إلى ضرورة إجراء جراحة استبدال الصمام التاجي والأبهري.
وقال الأطباء إن العدوى البكتيرية كانت في الواقع سبب تلف صمام القلب.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن ثلاثة مرضى آخرين، كانوا قد استخدموا نفس المأوى للمشردين، تم تشخيص إصابتهم بحمى الخندق في غضون ستة أشهر.
وأصيب أحد الرجال بالشلل وصعوبات في النطق بعد أن أدت العدوى إلى نزيف في دماغه.
وقال باحثو الدراسة إنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من حالات حمى الخندق المنتشرة بين السكان المشردين في كندا.
ويُذكر أنه تم التعرف على حمى الخندق لأول مرة في عام 1915، بعد أن بدأ الجنود البريطانيون في الإصابة بها وانتشارها من خلال قمل الجسم حيث كانوا يعيشون في ظروف غير صحية خلال الحرب العالمية الأولى.