تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
معظمهم أطفال.. مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا
أمطار وسيول وصواعق رعدية على منطقة جازان
تظاهر عدد من الإيرانيين الأربعاء في فيينا، للاحتجاج على الاجتماع المفترض بين وزارة خارجية النظام الإيراني واللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) المقرر عقده اليوم في قصر كوبورغ في فيينا.
وعقدت الجلسة فقط بشكل افتراضي بسبب جائحة فيروس كورونا، ومع ذلك، تجمع المتظاهرون، أنصار المعارضة الإيرانية، للاحتجاج حتى في غياب المفاوضين الفعليين.
وقال المتظاهرون الإيرانيون : ” فكرة إصلاح العلاقات مع نظام إرهابي ما زالت قائمة، وهؤلاء الأشخاص لا يَعُون طبيعة هذا النظام الإرهابي، وأن التعامل مع الإرهابيين فكرة سيئة”.
ورفع المتظاهرون ملصقات تشير إلى أسد الله أسدي، السكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا، الموجود الآن في السجن في بلجيكا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بتهمة تدبير هجوم إرهابي لتفجير تجمع ضخم للمعارضة بالقرب من باريس في يونيو 2018، وهو مهدد بقضاء 20 عامًا في السجن بعد مثوله أمام محكمة في أنتويرب، والتي من المفترض أن تعلن حكمها في 22 يناير.
وطالب المتظاهرون بإغلاق السفارات الإيرانية في جميع أنحاء أوروبا بسبب التورط المنهجي في نشاط إرهابي ضد المعارضين السياسيين.
ولفت المتظاهرون الانتباه إلى انتهاك النظام الإيراني لخطة العمل الشاملة المشتركة، والأبعاد العسكرية لبرنامج النظام النووي، والمواقع السرية، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وسلوكه كدولة رائدة في رعاية الإرهاب، لا سيما في أوروبا، وما يترتب على ذلك من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في الوطن الأم إيران.
وحمل المتظاهرون ملصقًا مكتوبًا عليه: “الإيرانيون لا يريدون نظام الملالي والقنبلة النووية، يريدون جمهورية حرة علمانية وديمقراطية، وعلى ملصق آخر: “ثروة الشعب الإيراني الوطنية يسرقها الملالي للحفاظ على بقائهم في السلطة من خلال القمع والإعدام والإرهاب ومشروع البرنامج النووي والصواريخ الباليستية”.
وانهار الاتفاق النووي الإيراني منذ الانسحاب الأمريكي منه في مايو 2018 والذي كان أبرم في فيينا قبل ثلاث سنوات من ذلك التاريخ وإعادة فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على طهران.
ويشهد الملف الإيراني تقلبات جديدة منذ اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نهاية نوفمبر.