السيسي يصل إلى نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
رأى المحلل الاقتصادي الدكتور توفيق بنجابي، أن الاقتراض من البنوك لتسديد الديون ليس حلًا لمواجهة الظروف، بل يضع الفرد في مشكلة أكبر في حال عدم الالتزام في تسديد قرض البنك، إذ إن الاقتراض لا بد أن يسبقه القدرة على تسديد الأقساط وبانتظام، ويعتمد ذلك على توفر سيولة جيدة في حساب المقترض حتى لا يواجه أي مشاكل مالية أو قانونية في حال عدم الاستطاعة في التسديد.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إنه مع جائحة كورونا تغيرت الكثير من الأوضاع المالية، سواء على مستوى الشركات والمؤسسات أو على مستوى الأفراد، فالذين لم تتأثر رواتبهم واستطاعوا الادخار ربما يكونوا في الفترة أكثر قدرة على الاقتراض من البنوك، فحسابهم قادر على السداد بانتظام، أما الذين تأثروا كثيرًا بسبب الجائحة، ولديهم التزامات مالية عديدة، فبالتأكيد لن يستطيعوا الالتزام بالسداد، وهذه الفئة ينصحون بتجنب الاقتراض من البنوك.
ولفت إلى أن البعض يلجأ للاقتراض من أجل تسديد ديونه وهذا أكبر خطأ؛ لآنه سيتحمل تكاليف إضافية قد تكون كبيرة، والحل الوحيد هو ادخار جزء من راتبه وليكن ما يعادل ٢٥٪ وسرعة إرجاع مبلغ الدين بانتظام، كما أنه يجب الادخار بنسبة ١٥٪ من الراتب إذا ليس هناك أي مستحقات وديون خارجية.
وشدد الدكتور بنجابي، على عدم الاقتراض إلا في الحالات الضرورية التي تستدعي ذلك مثل: شراء منزل أو زواج أو شراء سيارة أما الكماليات غير المهمة فإنه يمكن صرف النظر عنها حاليًا وتأجيلها في أوقات لاحقة عند توفر السيولة، ولكن بشكل عام فإن أهم درس في زمن كورونا تمثل في كيفية الإدارة المثلى للأمور المالية.
وكانت هيئة السوق المالية قد أكدت اليوم، أن الاقتراض هو أحد الحلول المالية لرفع السيولة وتسهيل تحقيق الأهداف، وقد يكون أيضًا بداية لأزمات مالية.
وأوضحت السوق المالية عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اليوم الأربعاء، أن الاقتراض هو أحد الحلول المالية التي تزود الشخص بالسيولة المطلوبة لتحقيق أهدافه وتلبية بعض متطلبات الحياة الأساسية التي تحتاج إلى سيولة عالية، كما أنه وسيلة تساعد على حل الأزمات المالية التي تواجه الإنسان.
وتابعت محذرةً أن الاقتراض قد يكون أيضًا بداية لأزمة مالية كبيرة تؤثر على وضع الإنسان المالي.
جاء ذلك ضمن مشاركة هيئة السوق المالية في برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي.