التجارة: استدعاء 18,036 مركبة جيلي إمجراند
السفارة السعودية في نيبال لـ المواطنين: تجنبوا أماكن التجمعات
مليون مستفيد من مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس
تعليم الطائف يبدأ استقبال طلبات إعادة إصدار شهادة الثانوية
تنبيه من رياح شديدة على حائل
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة سبتمبر
حادثة الأولى من نوعها.. بولندا تسقط طائرة روسية بمجالها الجوي
قطر توجِّه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي
من الأسواق إلى المنصات الرقمية.. السعودية تعزز رقابتها في حقوق الملكية الفكرية
أخلت المليشيا الحوثية سكانًا كثرًا من منازلهم وتجارًا من محالهم التي استأجروها من الأوقاف، وأمهلت المستفيدين من عقارات الأوقاف بأمانة العاصمة اليمنية عشرة أيام لإخلاء المنازل والمحال التجارية التابعة للأوقاف، وهددت بعقوبات صارمة في حق من يخالفها.
وسبق لعناصر الميليشيا الحوثية أن طردت عددًا من المستفيدين من الأعيان المستأجرة، وقامت بتأجيرها لأشخاص يديرون أموال القيادات الحوثية، وبيعها لنافذين وشخصيات موالية لها.
وتنفذ فرق ميدانية حوثية حملات ميدانية لإجبار المستفيدين على إخلاء المباني والمنازل والمحال التجارية العائدة تبعيتها لوزارة الأوقاف وتسليمها لموالين لها للتصرف بها، حيث أغلقت أخيرًا وعبر حملاتها المنظمة أكثر من 62 محلًا تجاريًا، وطردت قرابة 43 أسرة من منازلهم في صنعاء القديمة.
وتأتي هذه الإجراءات امتدادًا لعمليات النهب المنظمة التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء من قِبل الميليشيا الحوثية لأراضٍ وعقارات ومبانٍ سكنية تابعة لوزارة الأوقاف، ضمن مسلسل النهب الذي تنتهجه وتتسابق عليه، مستغلين غياب مؤسسات الدولة وآليات الرقابة والمحاسبة منذ الانقلاب في عام 2014.
وتستغل قيادات حوثية مواقعها الوظيفية في وزارات الدولة التي استولت عليها في صنعاء، واستقوائها بالسلاح في نهب أراضي المواطنين بمزاعم عدة، سواء كانت من ممتلكات المواطنين أو تابعة للدولة ووزارة الأوقاف.
وتؤكد الحكومة الشرعية أن الأراضي والعقارات التي استولى عليها الحوثيون تابعة لوزارة الأوقاف قانونًا وفق عملية منظمة تضمن توزيعه بحسب المصلحة العامة وبأمر قضائي، وتشدد على أن الاعتداء حتى ولو على جزء بسيط من الأوقاف يعد جريمة من الناحية القانونية.
واحتلت الميليشيا الحوثية مبنى وزارة الأوقاف في صنعاء منذ أكثر من خمس سنوات بعد انقلابهم على الدولة والسيطرة على مؤسساتها، واستحوذوا نتيجة ذلك على كامل الأرشيف الخاص بالأوقاف الشرعية في كامل الأراضي اليمنية، بما فيها التي تخضع لسلطة الحكومة الشرعية.