زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
شكا سكان مخطط ح (16) خباب بنخال -التابع لمحافظة القرى بمنطقة الباحة- من إهمال البلدية وتجاهلها للمخطط، الذي تجاوز عمره أكثر من 25 عاماً، ولم تتوفر فيه البنية التحتية الأساسية حتى الآن، مشيرين إلى أن مخلفات الأمطار والسيول لا تزال موجودة في شوارع المخطط، منذ أكثر من شهرين.
وبيّن السكان أنه رغم اكتظاظ المخطط بالأهالي، واحتوائه على مدارس بنين وبنات ومركز إمارة ومركز صحي، فإن ذلك لم يشفع لهم عند مسؤولي البلدية بتوفير أيّ من سُبل العناية أو الإنارة أو حتى النظافة، مشيرين إلى أن الأتربة وآثار السيول -التي صاحبت الأمطار الغزيرة واجتاحت أجزاءً كبيرة من المناطق قبل شهرين- لا تزال موجودة في شوارع المخطط دون اكتراث بالأهالي.
وقال عدد من ساكني المخطط لـ “المواطن”: “منذ أن هطلت الأمطار التي سميت (البيضاء) قبل أكثر من شهرين، تسببت في ردم الشوارع بالمخطط من حجارة وأتربة. ورغم سهولة حل الإشكالية، فإن البلدية -ورغم مطالباتنا المستمرة- لم تقم بعمل الصيانة حتى الآن”.
وأضاف السكان: “عمر المخطط ربع قرن من الزمان، ومع وجود مركز إمارة ومركز صحي وعدد من المدارس لمختلف المراحل لكلا الجنسين، فإن المخطط لا يزال يقبع في ظلامٍ دامس في شوارعه وطرقه، ولم تُكلّف البلدية نفسها عناء إنارة شوارع هذا المخطط الذي شاخ وهو ينتظر النور”.
من جهته، نفى رئيس بلدية القرى محمد خميس أن تكون الأتربة والأحجار لا تزال في الشوارع، مؤكداً أن “شيول” البلدية بقي في المخطط لأكثر من أسبوعين بعد الأمطار، لغرض التنظيف وإزالة مُخلّفات الأمطار والسيول.
وأضاف خميس: “المواطنون يطالبون برصف الرصيف بالبلاط، إلا أن ذلك لا يتوفر الآن، ولا بد من التريث حتى يتم إيصال تمديدات الإضاءة أولاً، موضحاً أن بلدية القرى من الفئة “د”، وبالتالي بنودها واعتماداتها المالية ضعيفة، لا تفي باحتياجات المواطن، خاصة في المساحة الجغرافية الواسعة والكثافة السكانية التي تقع تحت خدمات البلدية؛ حيث تخدم أجزاء كبيرة من بني عدوان ونخال”.
من ناحيتها، أكدت مصادر “المواطن” أن مخلّفات السيول لا تزال كما هي ولم ترفعها البلدية، مبينة أن الصور المرفقة التقطت حديثاً.


